في السنوات الماضيه اتذكر ان نسبة الوفيات داخل المستشفيات قليله جدا او تنحصر على كبار السن لكن اليوم نرى ان نسبة الوفيات في داخل المستشفيات ارتفعت الى عشرة اضعافها ونرى ان نسبه اهمال المريض تعدت ٩٩% حيث اصبح المريض في المستشفى مجرد نائم على ( سرير ) فقط الا اذا كان المريض قد راجع طبيبه المختص داخل عيادته الخارجيه والاسبقيه للمريض الذي راجع العياده اكثر .. بامانه اقولها وجدت اهتمام من قبل الاطباء للمرضى الذين راجعوا نفس الاطباء في عياداتهم الخاصه اما الفقير (اله الله) كما يقال في المثل الشعبي وخلاصة القول ان اطبائنا يعالجون ويعتنون بالمرضي الذين لهم سبق مراجعه معهم في عياداتهم وهنا نود ان نبحث عن السبب وتجرئنا واصبحنا من الفضوليين وسالنا بعض المرضى والمراجعين ثم سالنا الاطباء نفسهم فهناك العديد من الاجابات فبعض المرضى يذمون الاطباء ويدعون انهم يبحثون عن المرضى اصحاب المال الوفير لللاستفاده منهم ماديا وهنا نقول نحن اين شرف المهنخ هنا واين ملائكة الرحمة اما الاطباء فبصراحه حدثني احدهم حيث قال .. نحن حاليا اصابنا الملل وتعبنا كثيرا وبدأت تغزونا امراض لايمكننا تشخيصها فهنا ترى الطبيب يتهرب من مريضه ويتململ من مهنته الانسانيه للزخم الكبير واللود على المستشفيات - وبين كلام هذا وذلك نقول نحن ان المريض عندما يمرض لايعرف سوى رحمة الله والطبيب وامنيتنا ان يتحلى اطبائنا بمهنتهم وان يتحملوا المشقات من اجل اسعاد المرضى وعوائلهم وان يحملوا اسم ملائكة الرحمة لللابد .. قابل الجبوري