لامته فيها الناس ...كرهه والداه لانه كان يشهر بحبه ويعلن امام المليء انه يحبها
جريمته التي لاصقته (انه يحب فلانه ) لم يجد من بساعده ولم يجد من يصغي اليه ليتحث له مايحمله قلبه من الام ومشاعر
طيبه تجاه عشيقته التي لايمكنها ان تحرك ساكنا ولاتستطيع الوقوف بموجه من يمنعها وتصارحه بانها تحبه حيث انها تمتثل
لتقاليد عشائريه لايمكن ان تخالفها وبقيت تكتم سعير حبها بقلبها ...
العشيق بداء يشكو همه لمن حوله بداء يحدث الزهور والحدائق ويحكي لهم قصص غريبه وكأنها من قصص الف ليلة وليله
ها انه اتجد بدور جديد اصبح يتحدث ليس لاحد اصبح يتكلم عن حبه وهو يسير في طرقاته المجهوله (لقد اصبح كألمجنون) ها
هو مجنون ليلى الجديد قد حل في محلتنا هانحن نراه سئيم البنيه في كل صبيحة ومساء
مضى على حبهم سنوات طويله انتهى اهل الطرفين ان يزوجوهم لبعضهم ...لايشعرون بما يحل بالعشيق وعشيقته
هي تعيش يومها ببؤس كما انها لاتجد من تتحدث له وتبوح بسرها كانت متحفضة جدا خوفا من بطش والدها المتسلط
مرت ايام وايام طويلة وهم يعيشون مصيبتهم بعيدين واحدا ن الاخر لاتراودهم الا احلام الليل الكاذبه
وفي صبيحة يوم ربيعي جميل تجراء العشيق وهو يرتدي ملابسه الوسخه الممزقه وطرق باب داروالد عشيقته وهو مطمأن القلب
قادما للتضحية الاخيره بعد يأس كبير حيث قرر ان يحسم المسأله بنفسه حتى لو كانت خائبه
دخل وسلم على من كان متواجدا وكان يتكلم برزانة وبدون خوف وتردد
نظر اليه والده بعين غضب :ثم قال بصلابه ماذا تريد ايها .....؟
فرد عليه بكل هدؤ انني لم اجني ذنبا ...بل انا انسان محبا ...جئتك بنفسي لاطلب يد شيقتي من حجر والدها المهيوب صاحب الجاه الجميل
تفاجيء والدها بشراست هذا العاشق المجنون حتى وقف امامه بحيرة كبيرة ....تم تحدث العشيق مرة اخرى سيدي انا لم افعل شيء قبيح
لاكني جئتكم طالبا ليدها ان اعطيتني فأنت اشتريتني ونقذت حياتي وان لا فأنك ستساهم في تشييع جنازتي بعد ان اخرج من دارك
تأمله بغضب وبصمت طويل ...بعدها قال لقد سحرتني ولم يفعل مافعلته انت اي احد قبلك مذا تريد ايها المجنون ؟؟
فككر العشيق ماقال له مره اخرى ...وهنا طأطأ الوالد المفترس رأسه وقال
ادخل وخذها بيدك فأني وهبتها لك ...لم يصدق العشيق ماسمعه بقى متأملا قليلا
فكرر والدها ماقاله للعشيق واقتاده بيده الى حجرها وقال له خذها ها انا اهبها لك
مسكها من يدها وكان غير مصدق لما سمع واقتادها نحو بيته ...اما هي كانت ترتجف خائفة وكأنها فريسة تجري بجانبه
سكنا زوجين في بيت واحد بعد عناء طويل وكانا سعيدين في حياتهم