حبه ترعرع في قلبها ومعالم العشق بانت على وجهها ...وبدأت تهيم بغرامه انها تعشقه بجنون لاتستطيع فراقه لحظة قصيرة تتمنى ان يكون لها كخيالها يذهب معها حيث ذهبت ارادت ان ترسمه وشما على جسدها ارادت ان تطبع صورته على ثيابها ارادت ان تجعله خاتما بيدها ارادته ان يكون كل شيء بالنسبة لها اصبحت تغار عليه من كل شيء ( من عائلته -اخوته -من يتحدث معه من كل شيء حوله ) ولكن هذا لايمكن ان يتحقق لها كيف تحصل على كل هذا وهي بعيدة عنه هي تعيش مع اهلها وهو يعيش مع والديه كانت تلتقي به متى ماشاءت الفرصه وكان لقائهم لحظات قصيرة لكي لايحس بهم (الواشين ) ويفتنون للناس عن لقائهم فكان الشاب عشيقها حذر جدا وكان يراقب من حولة بشدة لكي لايقع في المصيدة ... محاولات خطوبة كثيرة يحاول بها عشيقها لكن هذه المحاولات تبوء بالفشل وبدون جدوى...
يأست العشيقة من ان يوما ما ستحتظن عشيقها وهي في طمأنينه حتى اصبحت تعد الخطط التي تجعل من عشيقها سيكون ملكا لها لايشاركها به احد كما تتصور هي لانها كانت تغار عليه بجنون لكن يأسها بداء يرسم لها خطط سوداء تجاه فارس حبها ,,, حيث اوعدته يوما ما بعد ان سنحت لها فرصة الخلو ...وجائها الفارس على نفس مااخطت له من خطت لقاء ...والتقيا وتعانقا بشوق حميم كانت تتأمله بنظرات طويله كانت عيونها تحمل قصص جديده كان جسدها يرتعش فجأة اخرجت ( سكينا ) وظربته بظربة قاسية في قلبه واردته قتيلا ...وتركته وعادت الى من حيث اتت وهي تسكب الدموع بقلب مرتاح لانها قتلت عشيقها واطمأنت عليه انه لايحدث احد غيرها بعد وانه سيسكن في جوف الارض التي لاتسمح هي الاخرى لاي شخص يتحدث معه