وزارة الصحة من الوزارات الخدمية والتي لها تماس مباشر بحياة الناس . فتقديم الخدمات الطبية والصحية والارشادات هي من اولويات عمل هذه الوزارة . فلابد من اختيار ادارات المستشفيات والمؤسسات الصحية بعناية تامة ومهنية . فوضع الرجل المناسب في المكان المناسب هي هدفنا جميعا سواء في الدوائر الصحية او الخدمية الاخرى او كل الوزارات الاخرى . فالتكنوقراط مطلوب لدفع عجلة التطور للسير الى الامام . ولكن مايحدث الان لايراعي شروط التقدم والنجاح فتعيين مدراء المؤسسات الصحية وبضمنها المستشفيات تكون انتقائية وهوائية وشخصية . فالشخص الذي لايناسب رغبات السيد العام (د.علي بستان) ولاسياساته او توجهاته الحزبية لن ينال أي منصب اداري بالرغم من كفائته ونزاهته . فالانتقائية والمحسوبية ادت الى تدهور الواقع الصحي في دائرة صحة بغداد الرصافة اداريا وخدميا . فيجب ان يكون اختيار الادارة من مدير ومعاون اداري مهنيا وبعيدا عن المحسوبية لا ان ياتي باشخاص عديمي النزاهة او المزورين او المحسوبين على تيارات وجهات حزبية لاغراض مصلحية لوضعهم في ادارات المؤسسات . والامثلة كثيرة .فماجد ابو رامي المعاون الاداري لمستشفى الواسطي منذ عام ٢٠٠٣ تقريبا وعنوانه الوظيفي معاون طبي ولم يفقه بالادارة حرفا واحدا سوى دعمه من قبل جيش المهدي كونه احد افراده والذي كوفئ مؤخرا بنقله من مستشفى الواسطي الى مستشفى فاطمة الزهراء (ع) (الحبيبية ) لقضية فساد حيث تم رفع دعوى قضائية ضده لتحارشه الجنسي باحدى الموظفات . وحسون بدن صاحب شهادة الاعدادية المزورة والجميع يعلم بها والذي عمل الدكتور علي بستان على غلق التحقيقات ضده لتاثيرات من قبل التيار الصدري(الممهدون) كونه احد قياداته ليضعه معاونا اداريا لمستشفى ابن البلدي خلفا لمعاونه السابق السيد سالم محسن بوهان (ابو مقتدى)ومن نفس التيار الحزبي والذي لم يعزله السيد بستان لولا فتوةٌ متاخرة للسيد مقتدى الصدر !! وكأن السيد مقتدى وزيرا للصحة او الولي عليها بالرغم من الفساد المالي والاخلاقي الذي كان يمارسه السيد بوهان ,وكأن المنصب متوارثا للتيار الصدري معرضا هذا المستشفى لصدمات وعدم استقرار وازاحة جميع المعارضين ومن ضمنهم مدير المستشفى الدكتور محمد الياسري وغيره .اما مستشفى الشهيد الصدر فتربع السيد عبدالهادي بالرغم من كل المؤاخذات عليه ولكن السيد بستان متمسكا به . وكذلك السيد حسن المعاون الاداري لمستشفى الرشاد وصاحب اللجان التحقيقية الكثيرة المشكله بحقه والذي وصلت الى سحب اليد . اما الحاج رياض المعاون الاداري الجوكر والذي يرسل به الى أي مكان يرتايه الدكتور بستان وكأنه الحرس الجمهوري الخاص ابان الحكم السابق. فالى متى تبقى دائرة صحة بغداد اسيرة لنزوات الدكتور علي بستان وحاشيته واخيه الحاج عبدالحسين الذي يصدر الاوامر من بيته ,اما زوجته ام حوراء فهي مديرة عملية لكل المستشفيات بقصاصات الورق المرسلة لطبيبات النسائية بوجه الخصوص وابن اخيه حسن بستان الذي يعيث بالدائرة فسادا وكانها ملك لعائلة ال بستان ؟.اما الشركات التي تتولى المقاولات وشركات التنظيف التابعة لزوج ابنته والمقربين فحدث ولاحرج فلماذا لايتم تبديله بالرغم من بقائه اكثر من (٩) سنوات في منصبه ؟الم يوجد الاكفأ؟ فلنقرا على العراق السلام .ام انه مسنودا من جهة كبيرة بالرغم من مساوئه الكثيرة والمؤشرة لدى مجلس محافظة بغداد ؟.