أعتبر اللون الأصفر من أشد الألوان فرحا لأنه منير للغاية ومبهج. وهذا اللون يمثل قمة التوهج والإشراق ويعد أكثر الألوان إضاءة ونورانية، لأنه لون الشمس ومصدر الضوء واهبة الحرارة والحياة والنشاط والسرور. استخدمه المصريون القدماء رمزا لآلهة الشمس والوقاية من المرض .وهو اللون المفضل للاذكياء ومن يحبه أنسان عملي وموضوعي ويحب كل شيء ينتفع منه ، يمتاز بالمرح والانطلاق ، مثالي ، متفائل ، يحب لفت الانتباه ، تتناغم صفاته مع صفات هذا اللون الذي يعتبر رمزاً للضوء والثراء وقادراً على شحن صاحبه بالحيوية والابداع ويهتم صاحبه كثيراً بالافكار الجديدة ويحب التغيير والتنقل من مكان لاخر ومن بيئة الى أخرى سعياً وراء وجوه جديدة .وهو بالاساس لون التعقل والفكر والامل ، والذين يحبون اللون الاصفر هم أشخاص يتمتعون بتفكير أصيل ولديهم طاقات مختلفة بمستويات متنوعة ويرغبون الخوض في مهمات ومشاريع عملية أكثر من خوضهم في الكلام غير الناضج ، هم شخصيات متفائلة تستطيع أن تقيس الاحاسيس والمشاعر الجيدة والناضجة .واللون الاصفر من أجمل الالوان خاصة أذا كان فاقعاً ويوحي بالسرور والسعادة حيث ذكر في القرأن الكريم (( بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين )) ، وذكر خمس مرات في القرأن الكريم .ويعتبر لون الغيرة فأن الذين يحملون هذا اللون هم قائمة ٤١١ غيرون على بناء محافظاتهم وتطويرها منطلقاً الى بناء العراق وتقدمه . فالشمس لونها أصفر تشع النور والحرارة والدفء للاخرين ، فقائمة ٤١١ هي شمس القوائم الانتخابية لمجالس المحافظات تشع النور ببرامجها وتبث الحرارة والدفء بمرشحيها نحو البناء والرقي والتقدم لمحافظاتهم .وان اللون الاصفر يرمز الى الحماسة والغيرة والحمية والقوة والشجاعة وأنه يسر الناظرين ويبحث على الارتياح والطمأنينة والقائمة ٤١١ أختارت هذا اللون ضمن الدعاية الانتخابية نابع من حرصها وغيرتها على هذا الوطن وتمتلك من الحماسة في خدمة الشعب فهو منسجماً مع النوايا التي تحملها برامجها تجاه الوطن والمواطن .
وقد أستخدمته كتلة المواطن رمزاً لدعايتها الانتخابية لمجالس المحافظات ،لكون قادتها من القادة الاذكياء همهم الاكبر خدمة هذا الشعب من خلال ما يحمله من أفكار ومشاريع كثيرة تصب جميعها في خدمة الوطن والمواطن ، ويسعى نحو تغيير أفضل لحياة العراقيين ليعيشوا بحياة كريمة ، وتوفير الخدمات لهم وتحويل حالتهم الى حالة أحسن مما هم عليه ، معتمداً على وجوه شبابية جديدة زارعاً الامل في نفوس العراقيين نحو غداً مشرقاً في البناء والعيش الكريم معتمداً على طاقات همها الاول العمل والتفكير الاصيل أكثر من خوضهم في الكلام غير الناضج ( التنظيري ) تحمل روح التفائل ببناء هذا الوطن .
واليوم اللون الاصفر يشع بنوره في جميع شوارع محافظاتنا ومدننا وقرانا يطرزه الرقم (( ٤١١ )) فيسر الناظرين حين ينظرون اليه ليزرع فيهم الامل والتفائل بأن رجال هذه القائمة قادمون لخدمة محافظاتهم التي تعاني من التدهور لضعف الخدمات والمشاريع الخدمية التي تصب في خدمة المواطن متمسكين بقول الله سبحانه وتعالى (( وما النصر الا من عند الله )) .
أصفرُ يَسرُ الناظرين
