المنطق المتهالك والارث الثقافي لفكر العفالقه الدموي ...الفاشي...وفتاوي الضجيج والعجيج ..سابقا ولاحقا ..انما هو اجترار للماضي ...وسمة من سمات معتقداتهم وافكارهم التي طواها الزمن ..وهلوسات العهر البعثي الصدامي ...لاذنابهم المصابين انتهزايا بفقدان الذاكره...وخزعبلاتهم وخطابهم الطائفي المقيت على هدي تراث القاعده القميء في المناورة والخداع ..واللعب بالورقه المذهبيه المحترقه لاستثمار ردود الافعال الغبيه لبعض العراقيين من مراهقي الافكار الذين يغردون نشازا يستفز جراح العراقيين الشرفاء..وها هي بقايا حثالاتهم بما فيهم (المتحذلقين) ...و(الوعاظ) ..و(الشفاطه) ...و(الروزخوني ه) ...الذين ظهروا على السطح بعد سقوط البعث الدموي مباشرة...بل ان بعضهم استبدل الزيتوني او الكاكي والمسدس ...بالعباءة والسبحة والعمامه بلونيها الابيض والاسود وربط نسبه الى شجرة ال البيت الاخيار مباشرة ليلة سقوط طاغية العصر ابن العوجه الاعوج المقبور صدام الملعون...كاليماني وقاضي السماء ...ومن على شاكلتهم الذين لم يتقنوا ادوارهم المرسومه على بقايا مسرحهم المحترق في اقبية الظلام ومكبات نفايات التاريخ ..
الدكتور
يوسف السعيدي