وهم في المجتمع العراقي يمثلون ألأكثرية ، وهذه فرصة لإثبات قيمتهم وترك اثر ايجابي ومهم للمجتمع ، أن معرفة الشباب قيمتهم الحقيقة من خلال مدى تأثرهم في المواقف الحاسمة سيعطيهم المبادرة لتغير الكثير من المواقف والمعطيات لصالح بلدهم وسينتزعون حقهم بحيويتهم المشعة ومثابرتهم التي تميزهم عن غيرهم ، وقد لوحظ في الاواني ألأخيرة بروز تشكيلات منظمات مجتمع مدني اغلبية تشكيلاتها من الشباب ويتحركون بثقافة وطنية وسلمية ذ ات تأثير ملفت للنظر مما يعطيهم الفرصة لإيجاد مصالح مشتركة بين المواقف المتضاربة ، ألأمر الذي سيساعد البلد في الانتقال من مرحلة الى اخرى بطريقة تحفظ حق الاختلاف ، وهل من فرصة ذهبية هي اكبر واهم من ألانتخابات القادمة للشباب لإثبات الذات والتصدي لخدمة شعبهم وإنقاذه من شبكة القتل والفساد ، خصوصا أن الشباب العراقي يحب الحياة وله تطلعات لردم الهوية بينه وبين باقي الشعوب وهو يستحق ذلك لما له من الاكثرية والحيوية ، لاسترجاع حقوقه التي سلبت بكل وقاحة ، فالرجال والنساء والأطفال هم ألان في ذمة الشباب واعتقد انها مفارقة لأكنها فرصة ايجابية للجميع ، فهل سنرى رئيس او محافظ جديد من شباب العراق سيقود البلد من خلال الانتخابات المقبلة والقادمة ، نعم سنرى وبوضوح مدوي ، وأخيرا الخير قادم ما علينا إلا الجدية والمثابرة والتوكل على الله لخدمة الوطن وأهله .