لقد اتاحت التكنلوجيا الحديثة الفرصة امام الجماهير لمشاهدة حراك اعلام الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات والتي من المفروض ان تقدم مشاريعها وخططها التي ستنفذها في حال فوزها في الانتخابات ومن تاريخ انطلاق الحملة الاعلامية للكيانات السياسية الى اليوم لم نطلع على برامج وخطط ومشاريع اي من الكيانات بما فيها ائتلاف السلطة دولة القانون ...
نعم سمعنا زئير السيد رئيس الوزراء وهو يهدد هذا ويتوعد ذاك ويحاول الضرب على وتر الطائفية البغيضة لانه اصبحت حقيقة ماقدمته حكومتة من مثال سيئ في ادارة الدولة واستشراء الفساد المالي والاداري واضحة للعيان ولا تحتاج الى من يوضحها . ان ائتلاف كتلة المواطن هو الوحيد الذي قدم مشروعه الانتخابي ومن خلال خطابات سماحة السيد الحكيم التي القاها امام الجموع الغفيرة من مؤيديه في المحافطات التي زارها وفي كل محافظة كان خطابه عبارة عن دستور عمل ممنهج فيه اهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة وماهي الحلول الواقعية لهذه المشاكل . وقد اصبح واصحا امام الجماهير العراقية من هو الاصلح ومن يمتلك مشروعا لبناء الدولة وفق برامج عمل مدروسة تضع مصلحة المواطن وتقديم الخدمات له من اولى اولوياتها . ان العراقيين مدعوين يوم الزحف الكبير ٢٠١٣/٤/٢٠ الى تحكيم منطق العقل والتمييز بين من اعطي الفرصة الكافية ولم بغيير من الواقع شي وبين من يمتلك رؤيا ومشروع متكامل لبناء الدولة العصرية التي تحقق العدل والمساواة بين ابناء البلد الواحد . فهذه برامج كتلفة المواطن فماهي برامج الكتل الاخرى .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
هذه برامجنا فما هي برامجكم
