الفرق بين لبيك ..... وجذاب

ومع انطلاق الحملات الدعائية الانتخابية للكتل والائتلافات والكيانات وترويج لمرشحي القوائم الانتخابية لمجالس المحافظات ، فكل أئتلاف له برنامجه الاستعدادي لدعاية الانتخابية ، حيث تميز برنامج الترويجي للدعاية الانتخابية لائتلاف المواطن القائمة ٤١١ عن بقية البرمامج الترويجية للائتلافات الاخرى بالتنظيم المتميز والحشد الجماهيري الكبير المؤيد بالتأييد المطلق لبرنامج القائمة الانتخابي في كل محافظة يعززها الهتافات المؤيدة والمناصرة لرئيس الائتلاف ، وما يثير الانتباه هو الاستقبال الكبير لزعيم الائتلاف السيد عمار الحكيم من قبل الجماهير بالهتاف المشهور (( لبيك ... ياحكيم )) الذي يردد من لحظة استقباله الى لحظة مغادرة وبالخصوص عندما يتوقف لحظة ليستريح عن الاستمرار في خطابه الذي أغاض به الاعداء وأسر به الاصدقاء وفق مبادرات رائعة لنهوض بواقع المحافظات المتردي ولكل مبادرة لها محاورها واسم سمية بها يميزها عن المبادرة للمحافظة الاخرى ، ليرسم مستقبل بلاده والنهوض بواقع المحافظات التي من شأنها رفعة ذلك الشعب وتحقيق كرامته ومستوى معيشي لائق له ، وهذا ديدن ولاة الامر واصحاب المشاريع النهضوية في اطار الدين والشرع والدستور والقانون . ومن تلك المبادرات الكريمة في المحافظات التي زارها هي البصرة وميسان وذي قار والمثنى والديوانية وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل وواسط وبغداد ، حيث أطلق مبادرته في البصرة بأسم ( من البصرة نبدأ ) وفي ميسان ( أعادة تأهيل ميسان ) وفي ذي قار ( ذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب ) وفي المثنى ( رحاب المثنى ) وفي الديوانية ( ديوانية الخيرات ) وفي كربلاء المقدسة ( كربلاء فخر العراق ) وفي النجف الاشرف ( النجف عاصمة العراق العلمية ) وفي بابل ( بابل التاريخ والوحدة الوطنية ) وفي واسط ( واسط محافظة المستقبل ) وفي بغداد ( بغداد ٢٠٢٠ عاصمة النهوض والامل ) . وبهذا رسم السيد عمار الحكيم صورة العراق الجديد أمام أنظار العراقيين شعباً وساسة ليأخذوا كل محور أو فقرة في المبادرة التي أطلقها سماحته ويصوغوا منها برنامج عمل للمرحلة المقبلة ليقطفوا العراقيون ثمارها ليبنوا عراقاً جديداً أساسه الوحدة ويتمتع الجميع بالحرية ويؤدوا واجباتهم ويحصلوا على حقوقهم ويمارسوا أدوارهم في ظل الديمقراطية وبشفافية عالية وحس وطني . مما عزز ثقة الجماهير بالسيد عمار الحكيم وتفاعلهم معه وتأييدهم له بصورة مطلقة وهذا ما نعكس على التصويت الخاص للجيش والشرطة والاجهزة الامنية بتقدم أئتلاف المواطن قائمة ٤١١ على بقية القوائم بالامكانات البسيطة التي يملكها على الرغم من امتلاك أئتلافات الاخرى أمكانات الدولة الكبيرة التي سخرت في الدعاية الانتخابية ، فكان التنظيم غير جيد والحشد الجماهيري ضعيف مما أغاظ رئيس الائتلاف بأتخاذ قرار بأقالة مسؤول تنظيمه في كريلاء المقدسة ويلحقها بأقالة المسؤول التنظيمي لحزبه في ميسان ولتكون حالة الاستغراب في محافظة ذي قار بهتافات لا تليق برئيس أكبر أئتلاف حينما أطلق دعايته المالكية الكاذبة بأننا سوف نوزع شقق سكنية مجانية عليكم ، لتتعالى هتافات جماهيره المحشدة بالمغريات بالتعينيات وتثبيت العقود واعطاء قطع أراضي سكنية والمنح المالية التقاعدية بصوت عالي (( والله العظيم جذاب )) وليتحاشى هذا الهتاف يقول ما أسمع وليتعالى صوتهم أكثر (( والله العظيم جذاب )) وهذا ما تناقلته الوكالات الاخبارية و مواقع الفيس بوك في فديو صوت وصورة ،ليعززها فديو أخر للجماهير الغاضبة من قرار أرجاع البعثيين وفدائي صدام بالعودة الى مناصبهم وتعويضهم بالهتاف (( نوري المالكي بعثي )) . فالفرق واضح بين الالتفاف الجماهيري الكبير حول القيادة الحكيمية من لحظة قدموه الى لحظة مغادرته تتعالى الهتافات (( لبيك ... ياحكيم )) ، وعلى العكس كان التحشيد ضعيفاً بالرغم من المغريات الكاذبة التي تعود المالكي أن يطلقها في دعايته الانتخابية ليستقبل ويودع ويتقاطع بهتافات لا تليق برئيس أئتلاف دولة الفرعون بالعبارة المشهورة (( جذاب ... جذاب ... جذاب )) وسيكون الفرق واضح في نتائج أنتخابات مجالس المحافظات التي سوف تجري يوم ٢٠ /٤ / ٢٠١٣ التصويت العام بعدما كان الفرق واضح في نتائج التصويت الخاص بتقدم أئتلاف المواطن القائمة ٤١١ . وهذه حالة الانعكاس والفرق بين لبيك .... وجذاب .