التقرير اوضح ان مشروع المدينة الرياضية في البصرة اكبر مشروع رياضي في العراق والمنطقة ، حيث تتضمن المدينة انشاء ملعب يتسع ل( ٦٥٠٠٠ متفرج) بتصميم معماري رائع وملعب ثان يتسع ل ( ١٠٠٠٠ عشرة آلاف متفرج ) واربعة ملاعب تدريب ومسبح اولمبي يتسع ل( ١٠٠٠٠عشرة آلاف متفرج ) فضلا عن ٨ثماني عمارات سكنية للوفود وفنادق خمسة نجوم وملعب للبولو وبرج بارتفاع ١٥٠مائة وخمسين متر مع قرية شبابية ومستشفى للطب الرياضي وملاعب تنس ومجمعات تجارية ومختلف الفعاليات.
تبلغ مساحة المدينة الرياضية هذه ٥٨٥دونم اي ما يعادل :- ٥، ١٤٦٢ كم مربع حيث تعد بعد اكمالها في غضون الشهرين المقبلين اكبر مدينة رياضية في المنطقة ،وستحتضن خليجي ٢٢ وهو اكبر حدث رياضي عربي وعالمي يقام في العراق منذ ٣٣ عاما .
هذا الحدث الكبير.. هذا المنجز العظيم الذي يحققه العراقيون في ظل احلك الظروف واشدها قسوة ،وتحت وطأة اشرس هجمة بربرية يتعرض لها العراق منذ سقوط السلطة السابقة والى اليوم ..ومع ازمات متلاحقة .. هذا المنجز الذي وضع حجر اساسه في تموز ٢٠٠٩وتم انجازه بفترة قياسية،لم تغطه فضائيات عراقية فضلا عن العربية .. تناساه الاعلام الرياضي العربي خاصة مع انه يغطي تصفيات فرق دوري محلي في جزر الواق واق ،ويتابع انزلاق كاحل قدم لاعب موزمبيقي ،والتواء اصابع كف حامي هدف تنزاني !!.
العتب الاكبر على الاعلام العراقي وخاصة الفضائيات والصحف والمجلات المتسقطة عثرات وتلكؤات الحكومة،والمتتبعة اخطاء هذا السياسي اوذاك،والمقتفية آثار الحزب الفلاني والشخصية الكذائية.
اعترف ان متابعتي للفضائيات قليلة ، وعليه فمن المحتمل ان تكون قناة الشرقية وقناة البغدادية قد غطتا هذا المشروع الحيوي.. هذا المنجز العظيم واشبعتاه توضيحا وتركيزا و تصويرا وتمجيدا واشادة!!.