الانتخابات المحلية انتهت فيها مرحلة التنافس وبدأت مرحلة التعاون و البرامج والوعود , مواطن يسعى لأيجاد حكومات محلية ناجحة بتكافل الجهود وترشيح الكفوء والفريق المنسجم , تكامل الأدور وصلاحيات واسعة مع خطط ورؤية لفريق متلاحم متكامل , محافظات لم تستفيد من الموازنات الضخمة المقسمة حسب النسبة السكانية لتختار القيام بالمشاريع الصغيرة كثيرة الأرباح للمسؤول و تتفاوت الانتاج من مدينة لأخرى وأهتمام بمراكز المدن وترك الاطراف , خطط وضعتها القوى المتنافسة هي ارضية مناسبة لتطوير العمل بشريطة ألألتزام مهما كانت النتائج والقبول بها وتنميتها , قوى اساسية تصدرت المشهد والنتائج تشير الى تقدم قوائم من جانب و تقدم أحزاب داخل قوائم , الأساس هو التعاون ليس الحكم والبحث عن النجاح وليس الفرص للأنتفاع, الواقع الجديد وجود بوادر لتغيير الخارطة الخدمية وتنامي للوعي المجتمعي بعدم التأثير بالخطاب الطائفي والوجود بالسلطة , وتشير دراسة اعدتها وكالة كل العراق ان ائتلاف المواطن اولاً من ٥٨ مقعدا من بين ٦١ مقعد والاحزاب المؤتلفة معه ٣ مقاعد مقعد واحد لكل منهم.
المركزالثاني التيار الصدري الذي مثلته ٤ قوائم انتخابية هي الاحرار ودولة المواطنة والشراكة الوطنية والنخبة الوطنية المستقلة ، حيث حصلت هذه القوائم على ٥٣ مقعدا .
حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي المرتبة الثالثة وحصل على ٣٢ مقعدا من بين ١٠٨ مقعد لدولة القانون .
الرابع كان مناصفة بين بدر و الفضيلة و كل منهما ٢٠ مقعدا .
ائتلاف العراقية الوطني الموحد ( اياد علاوي ) مع كتلة مستقلون (حسين الشهرستاني ) المركز الخامس لكل منهما ١٥ مقعد.
السادس قائمة متحدون (اسامة النجيفي) ١٤ مقعداً.
تيار الاصلاح الوطني (ابراهيم الجعفري) المركز الثامن ١١ مقعدا.
جماهير العراقية ( قتيبة الجبوري) وحزب الدعوة تنظيم العراق (خضير الخزاعي) ٨ مقاعد وبعدهما القائمة العراقية العربية (صالح المطلك ) ٥ وبقية القائم بمقعد او مقعدين او ثلاثة .
, الطبقة السياسية قد تكون بعيدة عن مطالب المحافظات ومجالسها ادرى بحاجاتها وهذه القوى ولدت نوع من التنافس داخل القوائم ومنها دولة القانون بحصول بدر على ٥ بالبصرة والدعوة مقعدين و في ذي قار الدعوة مقعد والفضيلة ٤ والنجف الدعوة دون مقعد ما ولد صراع ارادات داخل دولة القانون, الدعوة تصر على تسميتها قائمة المالكي والاخرى تطالب بالحق الانتخابي وقيادة القائمة , التدافع على الحكم يفقد البرامج والشعارات في الحملات الانتخابية وماهية الديمقراطية ,وما قالته الكتل في حملاتها لا تنساه بهذه السرعة وتذكر نفسها , والمرشح والقوى الصاعدة لابد لهم من أخذ الفرصة وبالتعاون مع الاخرين من خلال البرنامج الانتخابي والمبادرات ولا تكون حبر على ورق و شعراً ودعاية والاّن انتهت , مايتمناه المواطن ليس طموحاً كبيرة بسعة الأمكانات المتاحة والميزانيات المتوفرة , وكل مشروع لا يرى النور إن لم نحدد له ميزانيته وروافده المالية , لكن الأهم ان لا تجعل القوى السياسية التنازع كحال الأروقة السياسية الأخرى و الخدمة مكبلة بالأرادات ولا بأس من يحكم من هذا الفريق او ذاك مع تعاضد القوى الاخرى وغير مكبلة له, هذه هي الديمقراطية انتصار للشعوب ومعاقبة للمتراجع والمتلكأ عن الخدمة , ليس المهم ان يكون المحافظ من المواطن الاحرار الدعوة , الفضيلة وبدر بقدر امتلاكه القدرة والنزاهة والبرنامج ,وقد عاقب المواطن ثلاثة محافظين بعدم إعطائهم الثقة .