الله كم يمنحني الثقة والاستقرار المنعش الذي بسمو بشفافية العشرة الطيبة . ومدار الخارج بالكاد يحرك لي ساكنا فالقوة من الذات المتصلة بالله الحبيب وإثرها يزرع الحق ويبني له أسوار من القوة والحكمة في أرض الواقع ، وحلاوة خدمة عيال الله تعمق البعد ألإنساني وتسير بالخير الى مبتغاة بغرس الحب بين البشر بقيادة السلام ، وكم اعشق رجال الله الذين يسيروا بالتواضع بين التحية والخدمة وشفاههم تسبح بالكلام الطيب ، وكم يحلى الركوع بترنيمة الشكر وصوت الاعتراف ما زال يغرد بندى الخجل ، كم انت رائع يا الله ، تعطي ولا تأخذ لكن القلوب تلصق بك بعنف الشوق والابتهاج ، كم انت جميل يا الله ، يكبر قلبي كلما أستوعب ذرة من رحمتك ، وعقلي يؤمن بالرحمة من البداية الى النهاية بدون تردد ، لا مفترق طرق مع الله فأينما ادير وجهي فثمة لطف الله ، ينجي مما نحذر ونخاف ومما نعرف ولا نتصور ، انه الورقة الرابحة والصديق الوفي والكون الفسيح ، صرت اؤمن بأني نسمة من الله بعد أن صرت متعصب لرحمة الله ، فقد احتلت قلبي وبذرت الماء فصار بحار ، وصرت ناطق متطوعا للرحمة وأخواتها الرأفة والعطف مرتدي خاتم الدعاء وتدويره بإصبع الثقة والرجاء ، خاتما بدعاء الوطن اللهم احفظ العراق .