تعززت مكانته اكثر بعد حادثة سفينة مرمرة وسقوط عدد من الشهداء الاتراك حين صعد هجومه الاعلامي على اسرائيل وحكامها.
بعد ان ثنيت له الوسادة بدأ الوجه الثاني لأردوغان يكشف حقيقة الرجل ، حيث انظم الى ثنائي خراب الامة ومصدر الارهاب والتآمر فيها:- مشيخة آل ثاني، ومشيخة آل سعود.ملحقا الخراب والدمار في سوريا اولا والعراق ثانيا.
ورغم كل اساليب الدبلوماسية وطرق التعامل المتعارف عليها بين الدول وخاصة دول الجوار التي مارستها الحكومة العراقية،ورغم انفتاحها على الشركات التركية ورفع حجم التبادل التجاري مع تركيا الى مليارات الدولارات،ورغم الطلب المتكرر عبر القنوات الدبلوماسية بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية الاّ ان اردوغان تمادى في غيه للدرجة التي يطالب فيها علنا باسقاط الحكومة داعيا الى اعلان العصيان المدني الامر الذي شجع المتظاهرين في الانبار والموصل الى رفع صوره جنب علم تركيا وعلم القاعدة!.
اما في سوريا فدوره افضح واشد .
التصريحات الاخيرة لأردوغان وهجومه على حزب الله ودعوته للاتحاد الاوربي بوضع حزب الله في قائمة الارهاب اكدت طائفيته البغيضة وحنينه لفترة الاستعمار العثماني المتخلف .
الامر الذي دعانى لأعادة الكتابة عن اردوغان هو الفضيحة التي اشعلتها جريدة ( يديعوت احرنوت ) الاسرائيلية الصادرة يوم ٩ نيسان بكشفها النقاب عن الصفقات التي يعقدها ابن اردوغان مع تل ابيب والمستمرة حتى في شدة الازمة المزعومة بين تركيا واسرائيل عقب حادثة السفينة مرمرة .
احمد براق اردوغان هو صاحب شركة ( أم . بي )للنقل البحري والتي تمتلك سفينتين عملاقتين للنقل التجاري هما ( سفران ١ ، وسكريا ) .
كانت السيدة امينة لوكر طرحان مساعدة رئيس كتلة ( سي. أج .بي ) البرلمانية المعارضة قد هاجمت اردوغان على ازدواجيته في مؤتمر صحفي متسائلة :-
هل ابنك معفى من الحظر التجاري على اسرائيل؟..هل هذا اخلاقي ؟..اي نسبة من حجم التجارة مع اسرائيل حصلت عليها سفينة ابنك ؟.
هؤلاء هم اعداء العراق الجديد في الخارج... تعرفون الآخرين وفضائحهم !!.