اعتمدت تلك المشاهد على مجموعه معينه من الممثلين لإبرازهم للمشاهد لينتجوا من كل هذا إبطال المسلسل، ومن ثمة أنتهاء الحلقات السابقة التي عرضت إحداث كثيرة وتجاوزت حلقاتها هذا العدد الكبير.
إما اليوم تطورت تلك المسلسلات والتمثيل واتت بأسلوب أخر وجديد وبدأت تأخذ منحى أخر، وتحولت من تمثيل ومونتاج داخل الاستوديوهات إلى تمثيل وتطبيق على ارض الواقع، وتحولت من مسلسل (مراد علم دار) الى مسلسل العراق الذي ابتدئ بعد عام ٢٠٠٣ ولا احد يعرف متى سينتهي، ومن هم أصحاب البطولة الحقيقيين لذلك المسلسل، الذي هو من إعداد وإنتاج تركيا ودبلجت وإخراج قطر، والسعودية، وكل يوم نشاهد مشهد وحلقه جديدة اشد وطئه من الذي سبقتها، وإبطالا جدد يلوحون بالسيوف مستقلين منابر ألجمعه، الذي جعلها ( الله تعالى للعبادة وقراءة القران الكريم) لتزكية الأنفس الذي خلقها الله في أحسن تقويم، هؤلاء شياطين الأرض وملعونين من رب العالمين لا يروق لهم إلا ان يروا الأشلاء متناثرة والأجساد مقطعه ورائحة الدماء تملى أنوفهم.
سلالة بني أميه وأولاد أكلت الأكباد الذي عاد علينا في هذه الأيام، ذلك المشهد القبيح الذي يشقون الصدور ويأكلون الأكباد، حينما رئينا ذلك المشهد المقزز الذي عرضته قناة العالم الفضائية لأحد أحفاد هند الذي قام بشق صدر الجندي السوري ولاك كبده بمنظر لا يمت الى الإنسانية بصلة.
عشر سنوات مرت على أنتها مسلسل حزب البعث وانطوت تلك الحلقات والحقبة المؤلمة التي امتد عمرها أكثر من ثلاثة عقود ونصف بإعدام بطل المسلسل في فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق ٣٠-١٢-٢٠٠٦ وبذلك أرد الشعب ان يرى مشاهد وممثلين جدد وإبطال يرجعون حقوقهم المسلوبة الذي سلبها منهم الممثلون السابقون ويتصدون الى أولئك العصابات الجديدة.
متى ينتفضوا من عرينهم الذي منحه الشعب لهم بالصدفة، ويثأروا إلى الذين يتناثرون أشلاء يوميا في الأسواق والساحات ألعامه، ويرجعوا حقوق الأيتام والأرامل ويخرجوا من بروجهم المشيدة والمرفهة، ويكونوا حماة للشعب وليس لعروشهم وامتيازاتهم ومصالحهم الخاصة حتى لا يكونوا مصداق للمثل الجنوبي (نايم يا شليف الصوف نايم والبعورة تحوف)..