ابتدأ من رأي الرجعية الدينية والتي هي فوق كل الآراء . لأن العالم الاسلامي عموما والشارع العراقي . على وجه الخصوص يتطلع ويراقب كل كلمة ويأخذها على عين الاعتبار لاننا نعتبرها البوصلة التي توصلنا الى طريق النجاة . وصمام الامان لحفظ هيبة وكرامة ودم البشرية جمعاء . لاتقتصر على مذهب او دين ولاطائفه ولاحتى حزب دون اخر . وهي غنية عن كل المغريات الدنيوية . ولهذا نحن متمسكون ووضعنا كل ثقتنا على طريق هدايتهم . ماذا قالت المرجعية الرشيده عن القياده الحكيمة . المتمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم . ان السيد عمار الحكيم ابن المرجعية وابن الزهراء ونلزمكم بمؤازرته والوقوف والتعاون معه وهو امل المرجعية في تحقيق دولة العدل الإلهي مع الأمام المنتظر . هذا نص الكلام من المرجع الديني الكبير الشيخ بشير النجفي . وكلامه كلام المراجع العضام ادام الله ظلهم . لو بحثنا في الشخصية عمار الحكيم ماذا نجده ؟ وماهي البيئة التي اخرجت مثل هده الشخصية الجبارة من علوم وثقافة ودرايه اكثر حتى من اصحاب التخصص في اغلب المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومايخص الواقع المحلي والدولي . هو ابن الامام الراحل السيد محسن الحكيم الذي عرفناه قائدا وزعيم الامة وموحد الكلمة والحاضر في كل الميادين . تربى على يدي المجاهد العظيم شهيد المحراب . قائدا ومعلما وحاميا والرقم الاول في الزعامة والذي قارع النظام البعثي في ايام جبروته والذي هو كلمة العراق الصادقة التي تجلت من نور المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم . وابن عزيز العراق الذي ولد مجاهد وعاش مجاهد ومات مجاهد في سبيل الدين والذي وهب كل مايملك ليكون العراقيين اعزة كرام . وهنا يجب علينا القول بأنك ثمرة تضحية وفداء . والذي يتابع السيد عمار الحكيم يجده يتمتع بتنوع ثقافي واجتماعي منفتح على كل ما هو ثقافي وإبداعي ضمن حدود الدين الإسلامي، وكان ذلك سببا رئيسيا من أسباب نجاحه في بناء علاقات متوازنة ورصينة مع جميع أطياف المجتمع العراقي، وبجميع مذاهبهم وأديانهم وقومياتهم، ويدل على ذلك حرص قادة وشخصيات سياسية عراقية كردية وسنية، وحتى من غير المسلمين العراقيين، على التواصل معه والآخذ بنصائحه ومشورته التي كانت الفاعلة من خلال خطاباته في الملتقى الثقافي او غيرها من المؤتمرات او الندوات التي كان يحضرها او يقيمها، بعض من الذين استمعوا الى احاديثه مباشرة ومن خلال جولاته في داخل العراق وخارجه ولقاءاته مع شخصيات سياسية وغير سياسية متنوعة، شخصوا الافق الواسع لاطروحاته ورؤيته المستقبلية التي يمتلكها ومواقفه بشأن القضايا المختلفة. وزياراته التي قام بها لعدد من المحافظات العراقية شمالا وجنوبا غربا وشرقا ، تمثل مؤشرا ودليلا على ذلك التقييم، وحرصه على التواصل والانفتاح مع كيانات وقوى وشخصيات سياسية قد تكون عليها ملاحظات ومؤاخذات في مواقفها السياسية، انطلاقا من مبدأ عدم التفريط بها وتركها تتبنى المزيد من المواقف السلبية تجاه العملية السياسية، واستيعابها بطريقة لاتخل بالمبادئ والثوابت الوطنية، هذه الدعوات التي يطلقها المبادرات الوطنية تعبر عن قوة وثراء صاحبها الفكري وحرصه الشديد على حلحلة المشاكل والازمات التي تعصف بالعراق والعمل على تعاضد جميع ابنائه الذين دفعوا الثمن وهم من خرجوا ليواجهوا الارهاب وهم من توحدوا بوجه المد الطائفي هكذا يجب ان يكون القائد حاضرا ومتابعا ويجعل من مصلحة الوطن والمواطن قضية لاتهدء له بال وامانة لايمكن التهاون والتغافل عنها . دعوة لكل اصحاب السياده والمعالي من الذين يستخدمون السنتهم للكذب على الشعب العراقي وايديهم للسرقة . من خيرات الشعب وعقولهم للتأمر على البلد . ادعو ضمائرهم بأن تستيقذ من سباتها . وان تحذو حذو السيد الحكيم واخد الدروس من منهجه الذي خط للعراق اجمل العبارات واعطا كل الحلول للتخلص من شبح المعاناة . دمت لنا سيدي ودام العراق بخير . والمستقبل يجب ان يكون مشرق وجميل.