الفنان التشكيلي الاستاذ عامر سلمان الشمري

وهو عضو نقابة الفنانين بابل ,وعضو نقابة التشكليين ,وعضو جمعية الفن البيتي .

أول من حول الحرفة الى فن في مجال النسيج اليدوي منذ بداية السبعينيات ولحد الان .

عمل مع الفنان الرائد عطا صبري في معهد الفنون والحرق الشعبي ببغداد .وهذا المعهد حاليا دار التراث الشعبي .

   أن الفنان الاستاذ عامر الشمري شارك بأكثر من سبعين معرض خارج وداخل العراق .

وحصل على شهادة شرف الدولة في مهرجان   المانيا عام ١٩٧٣ .

وقد صودرت شهادته من قبل الحكومة العراقية في حينها بعد الى العراق من المانيا .

وساهم في المهرجان الفلكلوري العربي الاول ببغداد عام ١٩٧٧ .

وأيضا صودرت شهادته لعدم شروح اهداف سياسة حزب الدولة أنذاك .

وقامت الحكومة بسحب جواز سفره ومنعه من السفر عام ١٩٧٨ .

وأثناء مساهماته ومشاركاته بعشرات المعارض في تلك الفترة تعرض لمضايقات كثيرة بسبب سياسة الدولة والحزب التعسفية ضد الادباء والفنانين حتى أحيل على التقاعد الوظيفي عام ١٩٨٩.

وبعد سقوط النظام عاد للعمل وعمل مصمما للنسيج في كلية الفنون ببابل .

واستفاد من تجربته الكثير من الطلبة وانجز الكثير من المشاريع الفنية في مجال اختصاصة كالخط والزخرفة وتصميم اللوحات الفنية والفلكلورية وكان مساهم بجميع معارض كلية الفنون ونقابة الفنانين .

 انجز العشرات من الاعمال الفنية لفنانين عراقيين وعرب واجانب في عشرات الدول العربية والاوربية .

وقد راينا هذا الفنان الكبير القدير في مهرجان الغدير العالمي الاول الذي أقامته العتبة العلوية المقدسة في النجف الاشرف .

وساهم في هذا المهرجان في معرض ضم ثلاثين لوحة لتصاميم فنية منها لوحة بالخط الامام علي (عليه السلام) ولوحة بخط الامام الحسن (عليه السلام) وأيات قرانية واحاديث نبوية شريفة وتصميم بالخط الكوفي .

وعمله هذا كان من خلال فن الخط النسيجي ,أذ خط بخيوط النسيج عبارات تنسب لخط الامامين (عليهما السلام) والمشاهد عندما يرى عمله لايفرق بين الخط الحقيقي الاصلي وعمله .

وهذا العمل لم يسبقه أحد فيه في أي مكان بالعالم .

وحاليا هذا الفنان يستعد لتقديم ونيل  رسالة درجة الماجستير تحت عنوان ((الخط العربي الكوفي من بداية القرن الاول الهجري حتى سقوط الدولة العباسية .

صورة الفنان والبعض من اعماله :