والملك أو الرئيس يجب أن يكون على حكمة دائماً والمفروض عليه أن يكون على دراية لكل المواقف المحتملة قبل وقوعها والتعرض لها ، فلو جاءه الوزير وقال له سنخوض الحرب .. فلو قال نعم يعني ذلك أراقة دماء الملايين من البشر، ولو قال ( لآ ) يعني أنه يحافظ على دماء الملايين من البشر . والانسان معرض لهذه المواقف أن يكون مسؤولا عن حياة ومستقبل العديد ، فاذا كان مشتتاً يخرب ويدمر كثيراً في الارض .. وهنا أطرح بعض الاسئلة لعل الاجابة عليها ب (صح ) أو( خطأ ) :ـ
١- البعث والدعوة وجهان لعملة واحدة . ( )
٢- المالكي رئيس وزراء مُسير وليس مخير . ( )
٣- حكومة المالكي الحالية حكومة أزمات وليست حكومة خدمات . ( )
٤- المالكي مخادع وليس صادق بوعوده واتفاقياته ومواثيقه . ( )
٥- حزب الدعوة تنظيم المالكي صورة مشوهه لحزب الدعوة الاسلامية . ( )
٦- المالكي ديكتاتور صغير . ( )
٧- المالكي يسعى لتطبيق مبدأ ما نطيها . ( )
٨- يقال للمالكي أنه كذاب . ( )
٩- المالكي يحارب الفساد والمفسدين ولا يحارب أصحابه المفسدين . ( )
١٠ – المالكي يقتل القتيل ويمشي بجنازته . ( )
ملاحظة : -
أن كانت أجاباتك بكلمة ( صح ) أكثر من كلمة ( خطأ ) فأنك تحمل أحساس وطني متصاعد بقدر كلمات ( صح ) ، وأذا كانت أجاباتك بكلمة ( خطأ ) أكثر من كلمة ( صح ) فأنك تحمل أحساس سياسي متصاعد بقدر كلمات ( خطأ ) وحذاري من هذا الاحساس الذي يتغير في ليلة ويوم بحثاً عن المنافع والمصالح الشخصية .أذن انت عرفت أحساسك في أي أتجاه يتجه ، فالذي كان أحساسه أحساس وطني عليه أن يحافظ عليه من المغريات مسدسات وملايين الدنانير تجوب بها فرق مكلفة لتغيير أحساسك فحافظ على سمعتك من تلك الملوثات . أما الذي كان أحساسه أحساس سياسي عليه أن يراجع نفسه ويتجه نحو الاتجاه الصحيح وهو الاحساس الوطني الذي لا ينتهي ، بينما نجد الاحساس السياسي سوف ينتهي كما أنتهى أحساس البعثيين اتجاه صنمهم .