لا خلاف على حقيقة أنه بخروج العراق من أحكام الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يكون قد دخل مرحلة جديدة تختلف في الكثير من أبعادها وجوانبها عن المرحلة السابقة، التي امتدت منذ صيف عام ١٩٩٠ حينما اجتاح نظام صدام دولة الكويت لتستمر ما يقارب ربع قرن من الزمن.
وما تحقق لم يأت من فراغ، وفي ذات الوقت لا يفترض ان يقتصر على مظاهر احتفالية ـ اعلامية وسياسية ـ بل إن آثاراً ونتائج مهمة لا بد ان تترتب عليه، وهذا يعني ان مهمة الحكومة العراقية لم تنته بإصدار مجلس الامن الدولي قراره التاريخي حيال العراق، وانما هناك خطوات اخرى لا بد من انجازها لتكتمل المهمة ويتبلور الانجاز بوضوح على أرض الواقع.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة