المشكلة وبصراحة عبارة عن تركيبة كيميائية, العنصر الاول فيها فساد الساسة ,وهو عبارة عن خليط من كاربون الاحزاب وكبريت الطائفية تتسخ الايادي النظيفة حال ملامسته, واما الثاني فهو مزيج من الرصاص القاتل لبراءة الاطفال وصوديوم العقول المتحجرة ,
ويبدو ان العراق بحاجة الى العديد من العناصر النادرة لصناعة مادة مشابه للبند السابع, على ان تكون مطابقة لمواد حقوق الانسان ,والامل لايزال موجود بوجود المختبرات المثالية التي تحضر وتجمع العناصر باجتماعات رمزية تحدث عنها واشاد بها القاصي والداني , مع ان اغلب العناصر سامة وتحترق بعملية التركيب, ولهذا لم تقبل الدخول مرة ثانية,
من يعلم لو اجبرتها الارادة الشعبية في الانتخابات القادمة وجعلتها تعيد حسابتها مثلما فعلت في المحلية , حينها قد نخرج بعطرٍ يزيح دخان المفخخات ويطرد التلوث البيئي ,ويوحد البلاد والعباد ويصنع حكومة وطنية تخدم مواطنيها, بتوفير الخدمات واحتياجاته اليومية ,لينعم بحياة كريمة ويحلم بمستقبل ابناءه متفائلاً بغدٍ افضل...