ثم اصبح في احد الايام مديرا للتلفزيون العراقي والمشرف العام على نسائه مذيعات وممثلات...ومنسقا لنقلهن بسيارات عدي الفاسق الى اماكن معلومه وغير معلومه ..ثم اصبح رئيس تحرير جريدة الجمهوريه العراقيه ..هاربا بعدها الى عمان ثم لندن مع ترحيب حار من السي آي ايه في واشنطن...لقد اعاد البزاز سعد الاضواء الى اتباع وحثالات اعلاميي البعث الدموي من (جهابذة التلفزيون)..حيث لا يوجد من طاقم العاملين في قناته الفضائيه ..شريف واحد محترم..حيث يطل بزاز الاكفان هذا وينصب نفسه عميدا للطائفيه الاعلاميه مدعوما من المخابرات السعوديه والقطريه ايضا ..تسندهما المخابرات الاردنيه .بعد ابداعاته القيمه في ملحمة (البرتقاله)..وبقية الفاكهه..وحيث يكشر البزاز سعد عبر (فضائحيته الشرقيه) وصحيفته سيئة الصيت (الزمان) عن انيابه الطائفيه الجارحه ..متعمدا تشويه كل ما هو وطني عراقي شريف ومفبركا الاخبار على منبر اثبت عمالته لكل اعداء العراق ..وكل عام والبزاز ..والبرتقاله ..بخير ...و..آه يا زمن.....
الدكتور
يوسف السعيدي