واستعنا باحصائية رسمية مثبتة في ا لسجلات الرسمية للهيئات والمديريات الصحية والمديريات التابعة لوزارة الداخلية والدفاع المدني ومؤسسات المجتمع المدني في قضاء طوز خرماتو والمنقولة عن وكالة انباء براثا وموقعها الاخباري في ٤/ تموز / ٢٠١٣ .. ولأتمام الفائدة نعيد نشر الاحصائية تلك حيث لحد هذا الوقت يكون الشعب التركماني المظلوم في طوز خرماتو قد تعرض الى عمليات ابادة جماعية في الارواح والممتلكات والعمران والمنازل والمحال التجارية وكما يلي :
١:- ٣١ عملية تفجير بواسطة السيارات المفخخة ،والد راجات الهوائية والبخارية الملغومة، والعبوات ،والقاذفات والاحزمة الناسفة .
٢:_ هدم ٤٧٨ دار سكن واصابة اكثر من هذا العدد من المنازل باضرار جسيمة.
٣:- استشهاد ٣٠٥ مواطن من الشباب والشيوخ والنساء والاطفال .
٤:- اصابة ١٠٨٤ مواطن من النساء والرجال والاطفال باصابات وجروح مختلفة وبعضها سببت اعاقة مستديمة .
٥:- تدمير وتخريب ٣٨ سوق ومحل تجاري تدميرا شاملا .
شملت عمليات التفجير والتدمير كل شبر من طوزخرماتو ومنها:-
ا:- المراقد والاضرحة المقدسة.
ب:- الحسينيات والجوامع والمساجد.
ج:- مجالس العزاء.
د:- المواكب الحسينية.
ه:- الاسواق الشعبية.
و:-الاحياء الصناعية.
ز:- المقاهي والمنتديات والملاعب.
ح:- المدارس ورياض الاطفال.
ط:- المحال التجارية.
ى:- الحدائق العامة وساحات لعب الكرة.
ك:-الساحات العامة والشوارع المزدحمة.
ل:- الدوائر والمؤسسات والشركات الرسمية وشبه الرسمية.
م:- مقرات الاحزاب والحركات والهيئات الدينية والسياسية والعشائرية.
ن:- الاحياء والمجمعات السكنية.
هذا قبل اسبوعين اذ تعرضت طوز خرماتو بعد ذلك الى عدة هجمات ارهابية اضافت اعدادا من الضحايا والحقت مزيدا من الخراب .
هذه الاحصائية التي ربما فاتها الكثير لسبب او لآخر تكشف عن حجم الهجمة المتوحشة التي يتعرض لها هذا المكون على قلة عدد افراده ومساحة تواجده وتفضح سواد الغل والحقد المكنون في صدور اعداء الانسانية ومبغضي اهل بيت النبوة واتباعهم تجاه هذه الشريحة المسالمة الطيبة.
تعرض ويتعرض تركمان طوزخرماتو وتل عفر بشكل خاص الى هجمة ارهابية استثنائية مركبة: مرة كونهم عراقيين ، واخرى كونهم تركمان ، وثالثة كونهم اتباع لأهل البيت !!.
تخلى عنهم العرب والكورد كونهم تركمان، وتخلى عنهم التركمان ونسيهم اردوكان كونهم شيعة.!!
المشكلة ان مآسي هذه الشريحة يجيرها تركمان كركوك الآخرين لقضيتهم القومية ويوظفونها في مطاليب مسؤوليهم في الحكومة والبرلمان ومجلس المحافظة مع انهم لم يتعرضوا لعملية واحدة مما تتعرض له طوزخرماتو.
والمصيبة الاعضم ان قوات البيشمركة ترفض دخول قوات دجلة لحماية طوز خرماتو فيما لم تقم هي بالحماية المطلوبة وتوفير الامن فيها.!.
فهل سيفقد تركمان طوز خرماتو وجودهم التاريخي فناءا وتهجيرا ؟!.