قالوا.. "ان العراق يخسر يوميا واحدا من معالمه وكان اخرهم رحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم والذي تألمنا لفقدانه.. ورغم مرارة هذا الفقدان فعزاؤنا وما يخفف الالم عنا انه شهد ثمار الجهد الذي قام به لان العمل الذي قام به لم يذهب سدى بسقوط الديكتاتورية.."
وقالوا "ان فقدان السيد عبد العزيز الحكيم خسارة جسيمة وستبقى ذكراه خالدة في نفوسنا وحاضرا معنا..".
وقالوا "ان السيد الحكيم كان حريصا على وحدة العراق وسيادته وضرورة مشاركة جميع اطياف الشعب العراقي، كما كان نقطة التقاء بين الفرقاء السياسيين".
وقالوا " ان رحيل عزيز العراق خسارة لكل العراق بكل مكوناته لانه كان قدس سره لم يعتبر مشاريعه الا ملكا لكل العراقيين".
وقالوا "ان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم لعب دورا محوريا وكبيرا في توحيد العراق، وافشال الكثير من الفتن والمؤامرات لشق صفوفهم، ودفعهم الى الصراعات والحروب الطائفية".
وقالوا "ان عزيز العراق لم يدخر جهدا للدفاع عن العراق والعراقيين، في كل الميادين، ولم يكن يتوقف عند العناوين والاسماء والمسميات الطائفية والمذهبية والقومية والدينية، وانما كان فضاء تحركه هو الوطن".
كل ذلك يعد شهادات اقل بكثير مما يستحقه عزيز العراق، الذي ترك ارثا جهاديا ونضاليا وسياسيا كبيرا، سيشغل حيزا في تأريخ العراق السياسي المعاصر، وسيكون نقطة مضيئة وناصعة في ذلك التأريخ، وسفرا خالدا في الجهاد والتضحية والصدق والاخلاص والتقوى والورع.
ومثل عزيز العراق وان رحل بجسده عنا، فأنه سيبقى حاضرا في منهجه وسلوكه وفكره وتأريخه، حاضرا بين كل العرقيين الذين دافع عنهم وحمل همومهم، وتبنى تطلعاتهم وطموحاتهم.