وعدم تصدي الحكومة جديا للفاسدين في وزارة الكهرباء الذين اصطنعتهم لنفسها اولاً لتمويل احزابها ومشاريعها الانتخابية ثم تركت الباب مفتوح امام من يسرق اموال الشعب العراقي بحجة زيادة الطاقة الكهربائية حتى تمادوا في غيهم وصعدوا من عمليات سرقاتهم لاسيما حين امنوا العقاب ...!ثم ها هو الشهرستاني يصرح ويتحول الى خطيب يدعي بشيء والواقع شيء اخر حين يظهر الفشل ان حاجة العاصمة بغداد للطاقة الكهربائية تبلغ (٤٠٠٠) ميغا واط ,وان الطاقة الحالية هي اقل من المطلوب ,وان ارتفاع درجات الحرارة من ابرز المشاكل التي تهانيها بغداد وان المنظومة الوطنية تعاني من شحة الوقود وانخفاض الغاز ....! وان الطاقة المجهزة لمدينة بغداد تبلغ حاليا (٢٣٥٠)الف ميغا واط, ....! هذا الذي وثقت الحكومة بوعوده والذي سيجعل العراق يصدر الكهرباء في عام ٢٠١٣ ,الى الخارج وسيحرص على حصت الاحزاب مما يسمونه استهتاراً بالكعكة العراقية من خلال سرقة الاموال العامة حيث اصبحوا يمتلكون من اموال السحت الحرام ما يكفي لتمويل دولة باكملها لمدة عام ...! يقال بان (دعوة المظلوم تخرج حجب السماء ) فمالنا ندعوا على ظالمينا فلا يستجاب لنا وتضيق صدورنا من ظالمينا ...! ام اننا ظلمنا بعضنا بعض فصرنا ظالمين لبعضنا مظلومين من عدونا ,فحجبت مظلوميتنا ,وان الله لم يخلق الشعوب كي تتحاذل وتستكين ...! ماهر الموسوي