لم يتوقف موقع عراق القانون عن اسلوبه الاستفزازي والغير اخلاقي في استهداف المجلس الاعلى وقائده السيد عمار الحكيم منذ افتتاحه وحتى يومنا هذا حتى تطور الامر هذه الايام لان يتجاوز هذا الموقع البائس على زعيم الطائفة المرجع الكبير الامام السيد محسن الحكيم رضوان الله تعالى عليه بطريقة فجة وتثير الاشمئزاز والغضب في سابقة خطيرة لم يسبقه اليها احد مع ما قام به هذا الموقع من دس وتهريج وسرده لحكايات من حكايات جدتي لكاتب جاهل يطلق على نفسه تسمية الدكتور طارق المالكي تناول فيها حروب ومواجهات وصولات وجولات لم يطلع عليها الجميع او يسمع بها سوى هذا الفلتة ونحرير زمانه ولو اراد القارئ الكريم الرجوع الى موقع عراق القانون والاطلاع على مقال النكرة طارق المالكي والمعنون " عمار الحكيم و غزوة تدمير الاسوار الارهابية" لاطلع على ردود القراء الكرام وفي معقله والتي أشارت الى حقد الكاتب وسفاهته وسرده لقصص وحكايات ما انزل الله بها من سلطان ولا يوجد لها واقع الا في مخيلة هذا الرجل الذي يعاني من خلل واضح في مداركه الذهنية.
وواضح ان موقع عراق القانون ومن هم على شاكلة هذا النكرة المدعو طارق المالكي يعملون وفق أجندات وتوجهات من جهات تحاول النيل من المجلس الأعلى ومن تاريخه وكذلك تعمل هذه الجهات للتشويش على أفكار الناس وهمومهم وصرفها في مواضيع ليس لها علاقة بما يجري على الأرض من تداعيات وانهيار امني كبير خلف الاف القتلى والجرحى في شهر تموز الدامي الذي عد الأكثر دموية منذ عام ٢٠٠٨ وحتى يومنا هذا مع ما شهده هذا الشهر من فاجعة امنية تمثلت بهروب مئات المجرمين والقتلة من اتباع تنظيم القاعدة من سجني التاجي وأبي غريب ومن تراجع كبير في الخدمات التي تعجز حكومة المالكي من تقديمها بسبب ارتفاع مؤشر الفساد المالي والإداري رغم صرف مئات الميارات من الدولارات.
وفي الحقيقة ان الموقع وكاتب المقال يعانون من ازمة أخلاقية حقيقية نتيجة هاجس الخوف الذي يسيطر عليهم بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المجلس الأعلى في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة مع تراجع كبير لقائمة رئيس الحكومة رغم العدة والعدد باعتبار ان هذه الانتخابات تمثل مقياسا ومجسا لنتائج الانتخابات النيابية المزمع اجرائها مطلع العام المقبل وهذا النجاح يضاف الى النجاحات التي يحققها المجلس الاعلى وقائده السيد عمار الحكيم في تحركاته وعلاقاته مع المحيط المحلي والعربي والاقليمي والدولي ومؤكد فان هذه النجاحات تمثل كابوسا اسودا على الفاسدين والفاشلين.
ان محاولة النيل من ال الحكيم ومن السيد عمار الحكيم محاولات مستمرة ولن تتوقف ما دامت شجرة ال الحكيم شجرة زكية ومعطائه ومثمرة بعد ان ارتوت بازكى الدماء الطاهرة ويستحيل على أي مدعي او حاقد ان ينكر هذا الارث الجهادي والصرح الشامخ...ابتدئها البعث وعصابته المجرمة واستمر عليها اذنابه والحاقدين والفاشلين والماسكين بوهج السلطة وحتى يومنا هذا.
ان على من يريد ان ينال من ال الحكيم ومن السيد عمار الحكيم ان يبحث عن اخطاء ومثالب حقيقية وليست مثالب وهمية وكاذبة عله يجد واحدة في زوايا النسيان لم يصل اليها احد "ومؤكد انه لن يجد"اما ان يجتر تفاهات اكل وشرب الدهر عليها من قبيل العمل على اسقاط حكومة المالكي وحب السلطة وسرقة المال العام والعمالة للاجنبي فهذه كلها اصبحت لا تنطلي على احد من العراقيين الشرفاء لان الحكيم عنوان للتضحية ونكران الذات وبامكان الموقع ان يسال المالكي نفسه ليعرف من هي الجهات التي جعلته يبقى في منصبه حتى هذا الوقت.