دعوا البصرة تكون عاصمة اقتصادية

وبما أنها تمتلك كل تلك المؤهلات , وتعاني الإهمال من قبل الحكومة الحالية والسابقة ,لاسيما العراق يعيش على خيراتها بل أكثر من ذلك , إنها أم النخيل ومن أحسن الأنواع بالعالم , ناهيك عن الثروات الأخرى , والمعامل والمصانع فهي تستحق أن تكون أنموذجا في البناء والاعمار, ولا ننسى المبادرة التي طرحها سماحة السيد عمار الحكيم ,كان من شأنها ان تكون العاصمة الاقتصادية ,والمعادلة بسيطة جدا هي اقتطاع جزء من خيراتها لتعميرها ,ولا ننسى نفطها وهو الحصة الأكبر في التصدير , فمن الذي يدفع من جيبه ليعمرها ,أو من الذي يخسر شيئا إذا تم تعميرها وإقرارها عاصمة اقتصادية , بل بالعكس سنستفيد أكثر لان التعمير سيطال المواطن أولا , وهذا هو الهدف لان البصريين من حقهم أن يتنعموا بخيرات مدينتهم , وليس كالبعير يحمل الذهب ويأكل الشوك , وبما أن الانتخابات أفرزت نتاجها أخيرا وتبؤا الأستاذ النصراوي منصب المحافظ , وعلى حد علمي انه لديه خط ثابت يمشي عليه وهدفه الخدمة للنهوض بواقعها المزري الذي تعاني منه طوال عقود مضت, وأن الأوان أن تأخذ مكانها وتتمتع بخيراتها , والذي هو بالأصل لكل العراقيين وليس لأبناء البصرة فقط ,
وبما أن القانون الذي رفضه البعض . خوفا من النتائج الانتخابية القادمة , التي ترجح كتلة على حساب الأخرى كون تلك الكتلة راعية للمشروع ,والذي من شأنه أن يغير النتائج وهو بالتأكيد ليس حلا بالوقوف بالضد منها , والتي من شانها أن تبني البناء الحقيقي, بل بالعكس إن الوقوف بالضد والمعارضة على المبادرة هو هدم وليس بناء للمواطن البصري<
أقول هنا دعوا البصرة لتكون عاصمة اقتصادية , ودعوها تزدهر وتبنى بسواعد أهلها ومن خيراتها ,وليس بمنة من احد ,وهنا أشير إلى الأستاذ ماجد النصراوي , بما انك تعمل لصالح اهلك وناسك وناخبيك وتخاف الله , فلا يهمك قول المتقولين , فلكل نجاح هنالك من يزعجه هذا النجاح , لأنك قطعت طريقهم ,ولا ننسى النفعيين والمعتاشين على دماء وقوت العراقيين ,فهؤلاء يجب معالجتهم
رحيم ألخالدي