ما نسمعه وتتناقله وسائل الاعلام عن القبض على عصابات متخصصة في القتل والاغتصاب والسرقة المسلحة وتقريبا يوميا نسمع من هذه الاخبار وشاكلتها يجعلنا نشعر ان معدلات الجريمة في العراق آخذة في الارتفاع ودون علاج يحمي المواطن البسيط منها , فقد آخذنا نسمع كثيرا عن حالات اختطاف الاطفال…
ما تشهده مدن سوريا من احداث وتظاهرات وكذلك تصاعد وتيرة الرغبة في تحقيق تغيير على مستوى الاصلاح في الحكومة يجعلنا في موقف الانتظار متى يصعد بشار الاسد في قطار التغيير الشعبي الذي ركبه قبله الرئيس التونسي والرئيس المصري ويبدو ان الرئيس اليمني ايضا ينتظر في المحطة القادمة ليصعد…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٥ / يوليو / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٥٤٢التعليقات: ٠
البالون الاعلامي الذي اطلق قبل ايام قلائل السيد علاوي بتهديده بسحي الثقة من حكومة المالكي والعودة الى اجراء انتخابات مبكرة لم يأتي من فراغ لأنه لو لم يجد الدعم لهذا المشروع لما اطلقه وخاصة وانه قبل ايام كان في اربيل وقبلها كان في العاصمة البريطانية لندن وكذلك لم يصل في تصريحاته…
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله أجمعين ....
اسمع معي قوله تعالى في مقطع من الآية :
( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )
فطر الإنسان على الطاعة أي جعلت الطاعة من ضمن المرتكزات الأساسية…
وضعت الأنظمة الدبلوماسية لغرض تنظيم العمل الدولي وجرت العادة في معظم الدول على الاهتمام بهذا الجانب حتى باتت كقوانين ومسلمات تجري بين الهيئات بمختلف أنواعها وأصبحنا اليوم أصحاب ابتكار بفضل سياسينا الذين خرقوا كل الأعراف المنهجية والدبلوماسية والقانونية لنبتكر تجربة فريدة…
في بحار الاسى..ووجع الارض...وليل اليتامى...واسواق النخاسة السياسيه...من ارض لم يبق لها في دفاتر التاريخ الا احلاما ببلاد تمتد حدودها من شواطيء القهر...الى صحاري القتل...وانهار النفط الممتزج بدماء العراقيين المستباحه...من ارض لا تنبت الا الجراح....من بلاد مهد الحضارات...من بلاد الحزن…
قبل سنوات طرح عزيز العراق فكرة الفيدرالية وتشكيل الاقاليم في العراق فكان الرفض لهذا المشروع كبير جدا واتهم صاحب الفكرة ان الغاية من وراء تلك الفكرة هو تقسيم العراق والسيطرة على خيراته وبل راح البعض من المعارضين الى اتهامه بأكثر من ذلك ووجهوا الاتهام ان الغاية هو تنفيذ اجندة…
من بديهيات العمل والمسؤولية التي تقلى في عاتق أي انسان ان يكون شعاره الاول والمواظب عليه من اجل النجاح و تحقيق وكسب مرضاة العلي القدير واحترام الناس له هو الاخلاص في العمل وطبعا كلا وحسب مسؤوليته والعمل الذي يقوم به ان كان موظفا في الدولة او حتى في القطاع الخاص او اعمال حرة .
ما جرى وشهده العراق من افتاح كبير على العالم الخارجي وبعد سقوط الصنم الذي حرمه من كل ما يتداوله اليوم وفرح بامتلاكه بعد سقوط النظام السابق كل ذلك كان له تأثير سلبي على الشباب في المجتمع و لا نبالغ إذا ما قلنا ان حتى الكبار من ابناء الوطن كان ذلك الانفتاح ذو تأُثير سلبي عليه ولعدة…
القسم:المقالاتالتاريخ:٢٤ / يوليو / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٤٦٨٢التعليقات: ٠
على ما يبدو ان قطار التغيير الشعبي لم يكتفي بصعود مبارك وبن علي فيه وإنما هو واقف في محطة الانتظار ينتظر صعود رؤساء انظمة مستبدة جديدة وعلى ما يبدو سوف يكون الدكتاتور المجرم القذافي وصالح خادم البعث هما الراكبان الجديدان وقد يكون هناك ركاب جدد في الفترة الزمنية القادمة
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة