تقسيم العراق: حراثة في البحر!
عملية التغيير، صعبة ومعقدة جداً، يراد منها وضع العراق على جادة الحرية، وفق متبنيات قوية، واضحة صادقة، لكنها محفوفة بالمخاطر، والتضحيات، وهذا ما يولد تراجعاً، عند بعض الأطراف، حيث تبدي خوفها، من أعمال البشر، والتي لا بد أن يعتريها النقص والزلل، لان العصمة للأنبياء، والرسل، والأئمة (عليهم السلام أجمعين)، ورغم ذلك فأن نقطة الإنطلاق، نحو بناء الدولة العصرية، تبدأ من رفع كلمة التوحيد، وتوحيد الكلمة، ومنها الى عراق عادل ومعتدل.
|
|
عبد المهدي والإقليم والسر المخبوء
بعد الإخفاق في تعزيز الإقتصاد العراقي، طيلة السنين الماضية، في تشغيل المصانع وإستحداث أُخرى، ونحن بأمس الحاجة اليها اليوم، بقي الوارد النفطي المعتمد عليه .
|
|
افرش عباءتك يا حيدر العبادي
شغلتان لا اعرف لهما تفسيرا ولا يمكن لعقلي ان يهضمهما: الأولى ان يستنجد جيش محاصر بقيادته العامة او الخاصة عن طريق الفيسبوك. والغريب ان القيادة في بعض الأحيان، وهي نادرة جدا، تنتبه للفيسبوك وتنجد المحاصرين. أين أجهزة الاتصال المشفرة اذن؟ وأين ذهبت تلك الدولارات المليارية بحيث لا يمتلك مقاتلونا جهاز لاسلكي بسيط يمكنهم من التواصل مع مراكز قيادتهم؟ مثل هكذا جيش كيف سينتصر؟
|
|
أغلقوا السجون وأستثمروا تخصيصاتها المالية
تكررت وستتكرر عمليات تهريب الارهابيين المنعمين في السجون الخمس نجوم والذين تمتنع رئاسة الجمهورية من انزال حكم القضاء بحقهم منذ سنوات، آخرها سجن الخالص .المصيبة انبراء برلمانيين للدفاع عن الارهابيين الذين قتلوا اثناء مطاردة الشرطة لهم ! .
|
|
البعد الوطني لشيعة العراق
الحقيقة دائماً لها وجهٌ واحد فقط، وكل ما يتعدى ذلك يكون أقرب للأفتراء والتضليل، يراد به تشويه الوقائع وتزوير المواقف، كوسيلة تخدم مصالح الجهة صاحبة الغاية، خصوصاً أن كانت متمكنة.. لدرجة أنها الممسكة بكرسي الحكم.
|
|
هل أدرك المعترضون كيف يفكر السيد الحكيم؟
السؤال الذي لابد أن يطرح اليوم وبقوة؟((هل أدرك المعترضون كيف يفكر السيد الحكيم؟))وكيف يفكر أصحاب المصالح الحزبية#وهل سيعي من اعترض على مبادرة (انبارنا الصامدة) حجم المسؤولية التي يتحملها العراق_وما هي النظرة المستقبلية لما أراد أن يوصله الحكيم من رسالة؟_الكل اليوم وبلا استثناء…
|
|
فتنة التقسيم وإرادة المرجعية
ما إن صوّت مجلس الكونجرس الأميركي، على مشروع يتعامل مع الكورد والسنة على أساس دولتين منفصلتين، حتى كشّر الطائفيون عن أنيابهم لإفتراس العراق وتقطيعه إرباً إربا، حلم كان يراودهم كثيرا منذ ما تمكن شيعة العراق، على إستحصال حقوقهم الشرعية التي سلبها صدام ورفاقه من البعثيين المجرمين طيلة عقود .
|
|
الخنجر وباريس وإقليم السنة
لسنا دعاة طائفية, لكن توصيف حركة بعض الساسة, يحتاج لتوصيف أسلوبه, ولأنه يدور في فلك الطائفية, فيكون الكلام بمفرداته هو, حيث التزم بعضهم الطائفية كمنهج سياسي, لأنه من دونها يفشل سياسيا, لافتقاده لأي مشروع وطني, هنا نتحدث عن مؤتمر باريس لوحدة سنة العراق, فهل أصبح الفرنسيون هم من يتباكى على سنة العراق, وهل الفرنسيون فقط يمكنهم توحيد أهل السنة, وهل سيكون توحيد سنة العراق, خارج الاشتراطات الغربية السرية؟
|
|
داعش يستعين بالموتى والمشلولين
كشفت الأيام الماضية عن جملة من المعطيات الحقيقية الغير منظورة بما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب وبما يتعلق بتحالفات الجماعات الارهابية فيما بينها.
|
|
البغدادي والدوري ...نداء أستغاثة أم أعتراف بالهزيمة ؟!
بعد الضربة الجوية التي أصيب بها الإرهابي أبو بكر البغدادي ، وتولي الإرهابي العفري والذي يبدو انه هو الآخر كان في مرمى نيران قوى التحالف الدولي ، وداعش تعمل بصورة انقسامات في داخل تنظيماتها ، اذ بدت تنظيمات داعش وكانها تعمل بصورة منفردة وكلاً يعمل باستقلالية بعيد عن الاخر ، وفقدان…
|