لا "كساسبة" في العراق
استيقضنا في بداية شباط الماضي على خبر كان العنوان الرئيسي لمعظم صحف العالم، ومنها بالتأكيد صحف هذه البلاد "داعش تحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً"، بعدها بساعات قلائل توالت برقيات الاستنكار والتنديد من معظم سياسيي ومسؤولي بلاد النهرين، فيما ذهب قادة البلاد مجتمعين لحضور…
|
|
تــشيعوا ... ولــو مـره ..ثــم ارجـعوا
لم نكن نعرف ان الرمادي والفلوجه جبناء الى هذه الدرجه . ولم نكن نعرف انهم متأمرين حاقدين ليس على الشيعه فقط بل اثبتوا انهم حتى على وطن وارض عاشوا عليها وشربوا من مياهها واكلوا من طيب خيرها باعوها وادخلوا عليها اقذر مخلوقات منويه عرفها الانسان ( داعش ) بل والاعظم من ذلك تشاركو معهم كل شي حتى الشرف ؟ وهذه الافعال هي رذيله بعينها .. لم نسمع ان شعبآ تأمر على نفسه وخان ارضه !! الى في مدينه يقال لها الرمادي هي وشيوخها الهاربين الذين يدعون انهم مصلحين لشأن العباد .
|
|
مصطفى الصبيحاوي.. بيرق للإباء
رجلٌ من امة "الله الله بأسيركم"، من قوم"هيهات منا الذلة".
مصطفى الصبيحاوي؛ قهر الشموخ والتسامي والعلو، يقفْ بين قاتليه، مرفوع الرأس، كأنه قائدٌ في الميدان، تُحيط به عوامل النصر.
|
|
الخروقات الامنية .... قراءة تحليلية ؟!!
لا شك ان الوضع الامني في العراق يخضع للتأثيرات الداخلية والإقليمية وحتى الدولية ، اذ لا ريب ان هناك اتساقاً في التأثير بين الوضع الإقليمي والدولي من جهة وبين الوضع الداخلي من جهة اخرى ، وقد تحاول بعض الأوساط التشويش والفات النظر عن الانتصارات المتحققة في الداخل الى احداث الخارج الساخنة ، الا ان الوضع الامني في الآونة الاخيرة كان لافتاً في تطوراته وشكّل انتقالة سريعة في الأحداث العسكرية الجارية في صلاح الدين والانبار وكذلك الانتصارات المتحققة في جبهة تكريت ، وربما تتجه بوصلة التحرير نحو الموصل في المستقبل القريب ، لان الهدف هو تطهير كامل المناطق التي استحلها الارهاب الداعشي .
|
|
الشهادة وقوفا!
لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا، ولكن على أقدامنا يقطر الدما.
|
|
الرمادي بين السائل والمجيب!!
أثبتت التجارب العالمية في أثناء الحروب والمواجهات, أن الجبناء يهربون من الخطر, والخطر يفر من وجه الشجعان.
|
|
مدينة المساجد أم المشانق ؟
مدينة المساجد كان اسمها يوم كان الناس يرفلون بالخير مدينة الفلوجة ارتبطت عبر عشرات السنين بتاريخ مساجدها ومدارسها فالعلامة الشيخ عبدالعزيز السامرائي تخرج على يديه مئات ومئات الطلبة الشرعيين وهم اليوم من كبار العلماء مدينة مسالمة درستُ فيها وتعلمتُ وعاصرتُ ورأيتُ العلماء…
|
|
اسوء الاحتمالات واخطر التوقعات
عصابات داعش مغول العصر وبرابرة القرن الحادي والعشرين اعلنوها على رؤوس الاشهاد جهارا نهارا واوصلوها بكافة وسائل الاعلام التي وفرتها لهم ارقى ماكنة اعلامية في العالم ،ممولة من شيوخ نفط الخليج ،ومدارة بحرفية على يد امهر جهابذة الاعلام الصهاينة والاميركان اعلنوها اوصلوها الى…
|
|
أقوى منافسي "كلاي" في البرلمان
شتائم جارحة وذراع قوية وجهل تام بقواعد السياسة، تلك هي مؤهلات العديد من نوابنا "الأشاوس" بعد أن صرفت لهم كتلهم السياسية مجموعة من العبارات المحفوظة في علب منتهية الصلاحية من عينة "الأجندات الخارجية"، "قرارات إستراتيجية"، "المرحلة الراهنة"، فتُشعر أنهم جميعهم، يرددون هتافا واحدا، ويرتدون ثوبا واحدا وفي يد كل منهم عصا يخرجها في اللحظة التي يشم فيها رائحة اختلاف مع هلوساته.
|
|
نعم يا زميلتي: عمريش؟
هيّج عمود زميلتنا عدوية الهلالي، الذي كتبته اول أمس، بداخلي شجونا كنت حسبتها قد دفنت. لم استغرب من وقفتها عند بائع الغاز الذي كتب "عمريش؟" على عربته، لا لأنها كاتبة فطنة، حسب، انما لأنها عراقية اولا.
|