هل سيستمر الحكم بحسن الظن ؟!
ايعقل ان جميع المسوؤلين راضون عن هذا الخراب الشامل الذي يجر العراق الى هاوية شديدة الانحدار حالكة الظلام مالها من قرار ؟!.
|
|
لولا بن علي لهلك بن عمر
حين نختلف في تفسير معنى الوطن، نختلف في آلية الحكم والمعارضة، وينظر كل فريق من زاوية المكاسب، التي تشعل حروب لا تستطيع إطفائها، أدوات مختلفة، وبصناعة ذاتية أنانية، أفقدتنا أبسط مقومات العيش والخدمة والأمن.
|
|
" تيار الحكيم " والخطوة الشجاعة
يبدو إن ما جرى بعد العاشر من حزيران ، جعل العراق يمر بمنعطف جديد ويبدأ من نقطة الصفر، وكل ما عمله الساسة خلال الفترة الماضية ما بين الغزو الأميركي إلى الغزو الداعشي، ذهب هباءاً منثورا وبدون رجعة، الأزمات السياسية، والإنفلات الأمني الذي شهدته بغداد وبعض المحافظات، ورداءة الخدمات، وإفلاس الخزينة العامة للدولة بسبب الإعتماد الخاطئ على النفط، يتطلب نهضة شاملة لتصحيح المسار .
|
|
تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر..!)
يبدو أن الرئيس الأمريكي، مازال متردداً عن التراجع، رغم فشل إستراتيجية إحتواء الإرهاب، وخلق وئام سياسي عراقي، والنتيجة إنقسامات طائفية، وإصرار رغم سقوط مركز الأنبار، ومدينة تدمر؛ على أن التراجع تكتيكي؟!
|
|
الأنبار وسقوط الآمال الطائفية!
مع تطور الأحداث السريع في المنطقة, وتذبذب الولاءات والمواقف بين الدول الإقليمية, وقف تنظيم داعش الإرهابي في منطقة وسط, مستغلا التجاذبات الإقليمية والدولية, ليعيد لنفسه الإستراتيجيات التي فقدها, في سلسلة المعارك الأخيرة في العراق وسوريا.
|
|
خارطة العراق القادمة .... ومستقبل داعش ؟!
لايخفى ان بروز ظاهرة داعش على الساحة السورية وتمددّه بهذه الطريقة السريعة افرز مفهوم جديد على الخارطة الإقليمية للشرق الأوسط ، من خلال تغيير خارطة انتشاره ، ليبدأ بالتمدد الى داخل الاراضي العراقية ، فبعد سقوط ثلث الاراضي السورية بيد داعش عمد الأخير الى توسيع دائرة نفوذه نحو…
|
|
سر حتمية دعم الجيش بالحشد المبارك
تأتي القصص الغريبة من الرمادي, لتثير السخرية والرعب والشعور بالإحباط, حيث انسحاب مفاجئ للجيش, فما ارتبط بداعش, لا ينتمي للعقل, بل يقرب من سطور الخرافات, وحكايات الماضي البعيد, وها نحن أمام قصة غاية في الغرابة, أنها قصة سقوط الرمادي, التي ارتسمت بصورة جيش ضعيف.
|
|
الرقابة والشفافية وحق المعلومة
مؤسساتنا وشعبنا وسياسيونا، ونحن جميعاً لم نتشرب بالتقاليد الديمقراطية، ولم نتمرس او نمارس ادواتهاوتطبيقاتها، ولم نبن تقاليد عمل تحفظ حقوق وصلاحيات الجميع، وتنظم العلاقة الشفافية الواضحة بين المواطنين والسلطات المسؤولة.. سواء علاقة رئيس الوزراء والوزراء والهيئات بمجلس النواب، وبالعكس.. او علاقة المحافظ بمجلس المحافظة، او بالعكس.. او علاقة الوزارات الاتحادية بالحكومات المحلية، او بالعكس.. او علاقة الجميع بالرأي العام والاعلام والمسؤوليات المتبادلة لجميع هذه الاطراف.
|
|
المشروع الحقيقي لا ينجح إلا برجاله
المشاريع المستقبلية وطرق الحكم, تحتاج لرجالٍ ذوو رؤية ودراية, إضافة للخبرة في الادارة, وهذا الأمر لا يتوفر بكل سياسي.
|
|
النفط.. عصب حياة "داعش".. فلنقطعه
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت "داعش" قبل ايام باعادة تشغيل مصفاة "القيارة" التي بنيت في اواسط الخمسينات.. وانشأت فيها خطوط جديدة في عام ٢٠١٢، وطاقتها الانتاجية ١٠-١٦ الف برميل يومياً من المشتقات.
|