العراق: واللجوء الى الحصن المنيع..
فسيفساء سياسية, جمعت بألوانها الزاهية, مستبشرة فرحةً, رُسمت بريشة فنان عراقي أصيل؛ محب صادق مع الخالق, وساعِ لجمع الناس, أستطاع أن يكون الفيصل, بهذا الوقت العصيب, ولو أردنا إنصاف وصفه, لقلنا دون تردد؛ أنه المعجزة, في زمنٍ فقدنا فيه المعجزات, إنه الإمام السيد علي السيستاني (دام ظله…
|
|
حكم البلاد...وذوي القربى...والتكنوقراط
يحفل قاموس السياسه والسياسيين بالكثير من المصطلحات...ويحفل قاموس لهجتنا الدارجه بأكثر من ذلك...والذي لفت نظري كلمة اعتدت سماعها من الاجداد الذي مضوا الى دار البقاء...كلمة من تلك الكلمات التي طواها النسيان ..انها كلمة (كندير)..ويبدو لي ان كلمة (كندير) التي تشير في اللهجة العراقية…
|
|
على مشارف الوزارة الخامسة
لايتوقع المتابعون للشأن السياسي العراقي الجديد حصول تغيير كبير في اداء وبرامج وتوجهات التشكيلة الوزارية القادمة عن سابقاتها الثلاث حكومة السيد اياد علاوي وحكومة السيد ابراهيم الجعفري وحكومتي السيد نوري المالكي الاولى والثانية. ولعل مرد هذا الاستنتاج ناشئ عن تكرار اسلوب توزيع…
|
|
هل يضع معصوم إبهامه على الجرح النازف؟
القسم: المقالات
الكاتب: علي علي
التاريخ: ٢٤ / أغسطس / ٢٠١٤ م
المشاهدات: ١٤٥٢
كثيرا ما يتردد على مسامعنا بيت الشعر القائل؛
إذا كنت ذا رأي فكن ذا روية
فإن فساد الرأي أن تستعجلا
ولايختلف اثنان على ان التأني في العمل واتخاذ القرار بروية، يؤدي الى نتائج إيجابية تكاد تخلو من الزلل والأخطاء. ومن المؤكد ان التأني غير التباطؤ، والروية غير المماطلة، إذ الفرق شاسع…
|
|
هل نحن جادون في بناء العراق المظلوم
من الحق ان حالة عدم الاستقرار وفقدان الامن تعرقل عملية البناء... لكن اتخاذ هذا الامر كحجة مطلقة لتبرير فقدان الطاقة أو الوقود او الماء الصالح للشرب أو الرعاية الصحية اقول ان هذه حجة مردودة على اصحابها... وهي تبرير لتردي مستوى الاداء عند بعض مؤسسات الدولة... وقد حل موضوع فقدان الامن…
|
|
رئاسة الوزراء العراقية المهمة المستحيلة
في العراق نظام سياسي فاشل فرضه الإحتلال الأمريكي وزرع فيه بذور التدمير الذاتي لذلك توقعت ومنذ أكثر من عشرة أعوام فشل الحكومات العراقية المتعاقبة والاضمحلال التدريجي للكيان العراقي.
جراثيم التدمير الذاتي كامنة في الفدرالية المتطرفة وحق تكوين الأقاليم والمحاصصة الطائفية والإثنية…
|
|
غِده الشـر
أكاد أشم في هذه الأيام شيئا من رائحة "شوية" الفرح التي ظل كاظم إسماعيل الكاطع يبحث عنها حتى يوم رحيله. كانت ليالي الحزن طويلة على العراق. لا ألوم من كان يحسها قرونا وليست ليالي. كانت كثقل دبابة جاثمةعلى الصدر. أشد ما في أحزاننا أنها زرعت بنا خوفا من التفاؤل. أما تفاءلنا يوم سقط الطاغية…
|
|
فضائيات العهر والتطبيل؛هل من سبيل لردعها؟!
عندما تريد أن تعلي شأن شخص ما، عليك أولا أن تعطيه حقه لتنصفه، ثم ترضي ضميرك وتكون منصف مع نفسك، كي لا تكون موضع للسخرية من جانب، ومن جانب أخر احتراما لذاتك، فمهما يكن هذا الشخص وفي أي منصب حكومي، فهو موظف واجبه أن يؤدي ما عليه أثناء خدمته، وحتى لو كان مميزا في عمله، هذا لا يعني…
|
|
مقدمات نجاح حكومة ألعبادي
قطعت الإرادة الوطنية شوطا مهما في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي ،بعد أقناع السيد "نوري المالكي" التنحي عن دفة رئاسة مجلس الوزراء وتسليمها إلى مرشح التحالف الوطني عن دولة القانون السيد "حيدر ألعبادي"،بعد تهديدات بفتح أبواب جهنم التي لم تغلق منذ تغيير النظام…
|
|
مواطن زوجي، وآخر فردي!..
قبل مدة من الزمن استحدثت مديرية المرور قرار مثير للجدل ألا وهو الفردي والزوجي، لقدم شوارع العاصمة و إكتضاضها بالمركبات، ولعدم القدرة على إعادة تصميم بغداد لتواكب التطور الحاصل في دول العالم، ولتأخذ مكانتها كعاصمة لبلد عريق كالعراق، بسبب الوضع الأمني والفساد الإداري والمالي…
|