عمال العراق ..معاناة ازلية
تعرضت وتتعرض الطبقة العاملة في العراق – شأنها شأن نظيراتها في العالم العربي وآسيا وافريقيا ( كل بلدان العالم الثالث ) – الى شتى صنوف الظلم والتعسف واغماط الحقوق ومصادرة الرأي،وعانت الاذلال وشضف العيش تحت وطأة القرارات المزاجية المجحفة التي مورست من قبل مدراء الدوائر والمؤسسات والمنشآت التي يعملون فيها،حيث ينظر الى العمال كطبقة عبيد مسحوقة.
|
|
احداث الانبار ونتائج الانتخابات و احراق الاخضر واليابس !!؟
ربما واقول ربما ان المشهد السياسي بات اكثر انفراجا بفعل الظروف الحالية والخشية من امتداد النار الى داخل الدار وهذا لسان حال الجميع بعد احداث الحويجة والانبار وما افرزته انتخابات مجالس المحافظات من صعود لافت وسقوط مدوي للقوى السياسية الرئيسية المتنافسة في السباق الانتخابي…
|
|
اين عقولكم.....؟
تبدا حكايتنا مع خلق الانسان وعلى مر العصور, والدهور فقد بداءت نزعات الشر تسكن العقول وتتربع على القلوب.
|
|
الاعلام قتل الجنود الخمسة
حسنا فعلت هيئة الاعلام والاتصالات بتعليقها رخص عشر محطات فضائية لتبنيها خطابا طائفيا متشنجا تجاوز كل حدود اللياقة والمهنية،ومع ان اجراء هيئة الاعلام جاء متأخرا وبعد تنبيه ومناشدات شفهية وتحريرية لتلك القنوات الاّ انه رسم ضوءا احمر للحرية المنفلتة بل الفوضى الاعلامية في العراق والتي لم نر لها مثيلا حتى في دول الديمقراطيات العريقة فضلا عن الدول العربية.
|
|
سلبيات الأعلام العراقي وتغيب دور الحكيم
لوسائل الإعلام دورا وطنيا كبيرا بالوصل بالمجتمع الى حالة من التنمية وترسيخ الديمقراطية والمشتركات الوطنية والأيمان بالسلم الأهلي والحقوق المتبادلة وتشخيص الحالات الأيجابية والسلبية من الأفعال السياسية , في العالم المتحضر سلطة رابعة وفي الأنظمة الدكتاتورية سلطة داعمة للحكام…
|
|
العودة الى المربع الاول..ومالضير
البلد على شفا حفرة من الفتن..السياسيون غارقون حتى الثمالة في اذاعة البيانات التي تجامل جمهورهم الخاص.. ثلة قليلة تكاد تعد على نصف اصابع اليد لازالت تخاطب الجميع بخطاب لا يعتمد اشعار التفاخر والهجاء والحماسة .. الروح الطائفية لدى الطائفيين في اوج قوتها وشبابها.. بعض من الاعلام…
|
|
مولد الزهراء البتول (عليها السلام) في الاحاديث الشريفة
يا أوّلَ نورٍ قد صُوِّرْوبِهِ كلُّ نبيٍّ بَشَّرْ
إنّا أعطيناكَ الزَّهْرا إنّا أعطيناك الكَوثَرْ
أبناءُ الزهرا والزهرا وأبوها والمَولى حَيدرْ
ما يبدو خيرٌ في الدنيا إلاّ وهُمُ كانوا المَصدرْ
ومَكارمُها تبدو عَرَضاً وهُمُ كانوا نِعْمَ الجَوهَرْ
فَهُمُ أوّلُ مَن قد صَلّى أوّلُ…
|
|
الوقوف عند أسباب تراجع الناخبين
طيلة السنوات السابقة تعاقبت الحكومات وتعددت المسميات , حكومة الوحدة والمشاركة والمصالحة والشراكة ( الوطنية ) لحين وصولنا لحكومة المشاركة الحقيقية , كل هذه المسميات رافقتها كلمة الوطنية وبالنتيجة أضعفت من المجتمع الوطنية والشعور بها , مسميات لم تجد على أرض الواقع تطبيقاً عملياً…
|
|
المواطن العراقي وحبات الفاصوليا
الكل يعرف قصة جاك وحبات الفاصوليا السحرية، حيث تتحدث القصة عن شابا كسولا لا يجيد أي عمل ومن عائلة فقيرة، أرسلته أمه ليبيع بقرتهم الوحيدة فأستبدلها بثلاث حبات من الفاصوليا وعندما حس أنه خدع رماها فأصبحت شجرة عملاقة، تسلقها ليجد عملاق لديه أميرة مخطوفة ودجاجة تبيض ذهبا وأستطاع تحرير الأميرة وسرقة الدجاجة والهرب .
|
|
عمار الحكيم يرفع البطاقة الصفراء بوجه المالكي
كل من يقرأ نتائج انتخابات مجالس المحافظات يخرج بنتيجة واحدة وهي ان الدعوة قد خسرت وان المجلس الاعلى قد ربح ، صحيح ان دولة القانون قد جاءت بالمرتبة الاولى الا ان خسرانها لمقاعد وفوز المجلس بها يعني ان هناك هزيمة وهناك انتصار .
|