كعادتنا كل مرة، عدنا من جديد لنرى بأعين أتعبها السهاد الجدران المطلة على شوارع اصطبغت بالأحمر البرئ، وقد أكتست السواد... يوم دام آخر كباقي الأيام الدامية مر علينا،بعده كنا كعادتنا كل مرة نبحث في الجدران عن أسماء نعرفها، نعي..زسقط شهيدأ.. اثر حادث أرهابي جبان...يد الغدر ...المأسوف…

منذ أن تشكلت الصورة الراهنة للمشهد السياسي العراقي، والكثيرون يقولون أن ثمة أخطاء كبرى في بنيتها، أخطاء في البنية وليس في الممارسة أو التنفيذ فحسب..

حينما ينزل المسافر في اي بقعة من الارض يتفحصها بنظرة مختلفة عن النظرة التي يراها اهل تلك البقعة ... فأهلها تعودوا عليها وعلى اماكنها اما الغريب فيدقق في كل شئ .

عامل محطة تعبئة الوقود والذي يسمى بالمصطلح الشائع بوزرجي وهي مهنة تعتبر في بلدنا من المهن المهمة لتمني الكثير العمل بها لا لأجل تقديم خدمة ولا هي مهنة حرفية او صنعة كي تصقل موهبته وتفجر ابداعاته ، لكن الكثير يتمنون العمل بهذه المهنة من اجل الفرهود الذي ياخذونه من المساكين الذين يعبئون سياراتهم بالوقود فلا يوجد من يعبئ سيارته بالوقود دون ان يؤخذ منه نقود اكثر من قيمة الوقود .

لقد أصبحت الجامعة العربية أخطر مؤسسة على مستقبل الشعوب العربية التي تتأمل في هذه المؤسسة الخير والصلاح بعد أن أصبحت هذه المؤوسسة تحت السيطرة القطرية- السعودية- التركية هذا المثلث المبني على الأسس الطائفية التي ضربت المبني القومي الذي تأسست عليه الجامعة العربية والذي يهتم بقضايا الدول التي تتكلم باللغة العربية ،

هناك في مدننا الشعبية مازلت ارى كتابات بخط شخص لم يكمل الابتدائية تقول ( لا نريد انتخابات نريد نفطات ) والحقيقة رغم ان هذه الكتابات تمثل رغبة شريحة كبيرة من الناس وطبعا رأيهم محترم ، الا ان الذي لا ينتخب يجب ان يكون لديه خيارات اخرى ، او ربما بدائل تعوض عزوفه عن الانتخابات ، آنذاك…

هل هي معركة الحسم لتحديد مصير المنطقة والخارطة السياسية والجغرافية للدول والبلدان التي انبثقت من رحم اتفاقية سايكس بيكوا الشهيرة ؟

أني اود ان اطرح هذه الاطروحه حول كيفيه تأمين إلامن للشعب العراقي وبالاستعانة بتجربه الدول الغربية التي توفر الأمن لسكانها بدرجه كبيره. هذه الاطروحه هي موجه الى السيد القائد العام للقوات المسلحه والقاده الآمنين :

كلنا سمعنا ورأينا بأم أعيننا وما تناقلته الأخبار والصحف أن هنالك تظاهرة بالانبار وما تبعتها من التصريحات الحكومية والشعبية وكل منهم يصرح بما في جعبته وهنا لابد لنا من وقفه لهذه التظاهرة وما هو السبب ولماذا وأين اتجهت وما النتيجة .

مثلت وزارة الكهرباء الثقب الاسود الذي كان يمتص ميزانيات العراق بعد عام ٢٠٠٣ مع وعود مستمرة كل عام من ان العام القادم ستصدر الكهرباء من العراق الى اليابان وامريكا، الا ان البرلمان و بشجاعة منه تمكن من ايقاف هذا الهدر والفساد المالي الكبير، ولكن من الواضح ان الوزارة قررت استحصال…