إن المتتبع للأحداث الدامية التي أبتدأت في العراق بعد التغير وسقوط أقبح طاغية عرفه العصر الحديث ، سيلاحظ أن مجرمي القاعدة قد أوغلوا في دماء المسلمين من مختلف المذاهب الإسلامية ، نعم كان هدفهم الأول الشيعة تحت عنوان الكفر بل أوصلوهم حتى الى الشرك ، ولكن أتباع بقية المذاهب قد شربوا…

لا أبحث هنا عن متكأ للنحيب، لكن بعيداً عن المخاتلة: الحزب، الثورة،القائد الاستعمار،الارض ألمغتصبه، المؤامرات، العدو الغادر، الزعيم الأوحد، وراثة المناصب كلمات حرب ثقيلة على الأذن تطن كصوت رصاص مكتوم يدج في لحم ضحاياه ف عالمنا اليعربي.

أن زيارة أوباما للمنطقة العربية تحركت بخط الاستعراض الكلامي و التمثيل أمام كاميرات التلفزيونات العالمية فرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية كما هو معروف هم موظفين غير معلنين لشركات النفط والسلاح وقوي رأس المال للشركات العابرة للقارات , كما كان كارتر و ريغان و بوش الصغير ...الخ.

يبعث الوضع الراهن العام في البلاد على الكثير من القلق، بعد تزامن تصاعد حدة الاحتقانات السياسية مع تداعيات وانهيارات امنية خطيرة للغاية اشرت اليها عملية اقتحام وزارة العدل،وبعدها بأربعة ايام سلسلة العمليات الارهابية التي ضربت العاصمة بغداد على امتداد يوم كامل تقريبا، وما يزيد من خطورة الموقف ان كل ذلك السوء والتراجع السياسي والامني تزامن مع انطلاق الحملات الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في العشرين من شهر نيسان-ابريل المقبل.

أعتبر اللون الأصفر من أشد الألوان فرحا لأنه منير للغاية ومبهج. وهذا اللون يمثل قمة التوهج والإشراق ويعد أكثر الألوان إضاءة ونورانية، لأنه لون الشمس ومصدر الضوء واهبة الحرارة والحياة والنشاط والسرور. استخدمه المصريون القدماء رمزا لآلهة الشمس والوقاية من المرض .وهو اللون المفضل…

صورة باتت مألوفة لدى المواطن وتكتيك مكشوف للجميع الا القادة الامنيين فما يحدث من تفجيرات واستباحة للشارع العراقي وسيل الدماء من فبل الارهابيين هو سبات طويل تحضير واستعداد وتكتيك وتأهب وتخطيط واختراق وتجهيز للضربة القادمة والغريب ان التفجيرات تحدث تقريبا في نفس المناطق او…

منذ ما يقرب الإسبوعين، أصدر ستيوارت دابليو بوين، المفتش العام لإعادة إعمار العراق، تقريره النهائي تحت عنوان" التعلم من درس العراق" ، ويتسم التقرير بالمنهجية والتفصيل، وتتخلله شهادات لمسؤولين أمريكيين وعراقيين. قدمت شهادة أحد التكنوقراطيين العراقيين، القائم بأعمال وزارة الداخلية…

لم تكن زيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعيدة عن اجواء واتكيت وبروتكول الزيارات السابقة للمسؤولين الامريكان للعراق فكلها تقريبا كانت مفاجئة وغير معد لها أو غير معلن عنها مسبقا لكنها تاتي باكلها في الاتجاه الذي يريدون خاصة بعد الازمة التي دارت في العراق والتي وصلت الى حد تاجيل الانتخايات وانسحاب الوزراء وربما احسوا بالخطر الفعلي و لم يريدوا ان يبينوه من انزلاق الوضع الى ما لايحمد عقباه مع ما يدبره ازلامهم من مشايخ الخليج والزعامة المتضخمة لقطر وما بفعله المسخ العثماني في سوريا ونجاحها في ارتفاع المد الاخواني بعد موجة (الربيع العربي )...

انطلق ريل الانتخابات في الواحد من آذار الجاري، معلنا بصوته العالي لييقظ الناس حتى يلتحقوا بركبه وكل واحد على شاكلته، حاملا خلفه عدة عربات كل عربة لها لونها وطورها الخاص بها، الأولى أطربها الصوت الجنوبي الحزين حضيري أبو عزيز، والثاني أطربها المربع البغدادي، والثالث أطربها ألجوبي…

محيره وتاهت الحسبه بالنسبة للانتخابات فبين من يريد المشاركة وبين من يريد التاجيل وبين من يريد المشاركة بشرط الفوز والاكتساح والكل في ساحة الاعتصام والكل في المناصب والكل يريد الفوز ويطالب بالخدمة ويطالب بالتغيير وبالاصلاح والكل في المعارضة والكل في الحكومة والكل معلق وزراءه…