لابد من القول ان عملية ممارسة الانتخاب هي اشبه ما تكون بواجب فرض عين ولعلها كذلك، لانها تحدد مصير شعب وبلد قد تفضي في نهاية الامر الى ما يحمد عقباه او لا يحمد عقباه ولعل هنالك من يعتقد ومن منظور حرية الراي والفكر والممارسة عدم منح الصوت: يرجع الى حقيقة تنفيذ البرامج والشعارات التي ترفع هنا وهناك وحضورها على ارض الواقع وذلك من قبيل التجارب التي مر بها المواطن مما يهيء لنفسه المبررات في عدم ذهابه الى صناديق الانتخاب..

قبل أيام صرح الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بما يلي: (أنا مع جبهة النصرة ضد النظام السوري. للشعب السوري الحق بالتعامل مع الشيطان، باستثناء إسرائيل، لمواجهة النظام). ولنفترض أن جبهة النصرة شاءت الرد على تصريح السيد جنبلاط فماذا ستقول؟

تصديقا لما ذهبنا اليه في الجزء الثاني من هذا الموضوع حول مشكلة نقص مياه الشرب في بعض مناطق العاصمة بغداد ،اجد من المهم الاشارة الى البيان الصادر عن مديرية العلاقات والاعلام في امانة بغداد في صيف العام الماضي الذي ورد فيه ان امانة بغداد وهيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس المحافظة…

تساؤلات كثيرة تطرح حول الاعور الدجال, صفاته , وقت ومكان ظهوره, امكاناته, انصاره... الى غير ذلك من القضايا التي يتحدث عنها المؤرخون و علماء الدين. كما ان اصحاب الاختصاص من المحققين قد اولوا هذا الموضوع اهمية كبيرة من خلال التدقيق في بطون الكتب, فمنهم من ذهب الى تهويل الموضوع واعطائه حجم اكبر من حجمه الحقيقي, وكذلك هناك من حقق بشكل موضوعي مستندا الى روايات معتبرة.

اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر .. هكذا يمضي البعض في مسيرة حياته وهكذا يؤطر سلوكه اليومي وتعامله مع من يحيطون بهم ، وهذه القاعدة التي يبدو ان ظاهرها سلبي ويتناقض وروح الاسلام والخلق الحسن ربما هي ليست دائما كذلك فقد تكون احيانا واجبا شرعيا او ربما عملا لابد من القيام به او سلوكا لابد…

استطيع القول بان منهج وبرنامج وشعار واعلان السيد عمار الحكيم عن بدا حملة كتلة المواطن لانتخابات مجالس المحافظات القادمة كان بمثابة الصاعقة على بعض القوائم المنافسة بل هو تعرية وكشف للبعض لامن خلال التسقيط او التزييف ولا من خلال الشتم او السب او التضليل بل من الطرح الموضوعي…

بقايا حثالات المدرسه البعثيه ..داخل وخارج العراق.. من خريجي المدرسه الصداميه..واتباعهم....ورموزهم الحاليه...المعروفين وغير المعروفين يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة الجهد…

الحظ غالبا ما يدير وجهه للفقراء ، وعادة ما يحتاجون الى معجزة او قيام المصلحين بتغير ظروف المعيشة وهذا نادر ألحدوث ، ألا ان الصراعات بين الكتل السياسية وتزامنها مع موعد الانتخابات أجبر الكتل على تزيين وجها المكفر وتحسين ملامحه القاسية بوجه اهلهم ووطنهم ، مما استدعى الموافقة…

لا يمكن لأي أثنين من ذوي العقل والرجاحة والتفكير السديد أن يختلفا على موضوعة العنف الموجود في مجتمعنا والمسلطة نيرانه ضد المرأة دون رحمة أو إرضاء لله سبحانه وتعالى، فهذا الكائن الضعيف الذي لا يستطيع في معظم الأحيان دفع الأذى عنه والظلم الذي يلحقه وان كان من أقرب الناس اليه،…

احدث مقالنا السابق (محفظتي اول) سوء فهم في اوساط بعض المرشحين وقراء نكن لهم كل تقدير واحترام واطراف ثالثة وجدتها فرصة لتصطاد في الماء العكر وتفسر العبارات على هواها لإسقاط منافسيهم في الانتخابات، والضحية العبد الفقير لله كاتب هذه السطور!.