المشروع الصهيوسلفي
المشروع الصهيوسلفي: اتحاد الرؤية ومشتركات الميدان تتكشف يوما بعد اخر حلقات التخادم الجيوسياسي بين التيارات الاصولية السنية بتشكيلاتها المختلفة وفي مقدمتها القاعدة وبين مراكز القرار العليا الامريكية والإسرائيلية على وجه الخصوص.
|
|
سلاما يا عراق: الدنيا ما زالت بخير
لانتشار شبكات التواصل الاجتماعي نعمة، كما العافية والأمان، لا يشعر بها الإنسان إلا إذا فقدها. وهكذا أجد نفسي حين تفرض علي ظروف معينة، كالسفر او المرض، ان أكون بعيدا عن شبكة الانترنت. انها نعمة فضيلة بحق. وهل هناك أفضل ممن يعين امة على ان تتخلص بنفسها من مستبد؟
|
|
إطلالة مختصرة على شهادة السيد الشهيد محمد محمّد صادق الصدر (رضوان الله عليه)
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين.
|
|
تاريخ البنية التحتية في العراق واسباب تدهورها
ان بنية العراق التحتية بدات مع بداية الدولة العراقية الحديثة اوئل العشرينات بعد سقوط الدولة العثمانية ودخول الاحتلال الانكليزي ومن ثم قيام الدولة وتنصيب فيصل بن الحسين ملكا على العراق، وكانت بنية بدائية متدرجة حسب الحاجة واستمرت على هذا المنوال طوال الحكم الملكي في العراق…
|
|
تنظيم القاعدة وحرب العودة
ذكرت مصادر اخبارية مطلعة ان القاعدة تستعد لشن هجوم كبير وتعده الاكبر منذ ٢٠٠٣ في العراق ، وتأتي هذه الاخبار بالتزامن مع احداث سوريا ، وظهور ما يسمى جيش الحر في سوريا وانضمام ما يسمى بكتيبة صدام حسين الى تشكيلات هذا الجيش ، الملفت في هذا الخبر ان القاعدة بدأت بالإعداد والعدة حيث طلب التنظيم التمويل من جميع مصادره في الخارج وهذا الشيء مألوف في عمليات القاعدة الارهابية.
|
|
من الاخير أي الحرين اسهل .. الجيش ام الدهن ؟
الوضع العراقي الحالي غريب جدا ومريب في الوقت ذاته ، وهذا على العموم ليس راي شخصي ، وانما هو استنتاج ناجم عن مجموعة من الحقائق التي للاسف هي واقع عراقي يعرفه كل عراقي يتنفس الهواء، فالغرابة في الوضع العراقي متأتية من امنه الهش ومن اقتصاده (التعبان) ومن خدماته الخاوية ومن الفساد…
|
|
المالكي مصاب بمرض خطير
منذ اشهر عديدة والوضع السياسي غير مستقر بسبب اختلاف الكتل المشاركة في الحكومة وتبادلها خطابات نارية فيها التهديد والوعيد وقد اثر هذا الواقع على الوضع الامني والاقتصادي في العراق وترك الباب مفتوحاً امام قوى الظلام لترتكب جرائم قتل وتفجير وتدمير عجزت الاجهزة الامنية في التصدي لها .
|
|
المناصب الجامعية والضرورات الوطنية
غالبا مانضع العربة قبل الحصان في شؤوننا العامة والخاصة ، ويبدو ان قصر النظر عاهة لازمتنا في النظر الى الامور ، قصر النظر هذا ربما جاءنا من تعودنا النظر الى الارض خشية رفع الرأس لكي لايقطعها الجلاد كما قالها الشاعر احمد مطر ، ففي عالم اصبح تبني منهج الرؤية الاستتراتيجية هو السائد لايمكن لمنهج قصر النظر الذي اصبح ديدن الساسة والقادة وافراد المجتمع في بلدنا ان يكتب له النجاح خصوصا ونحن في معمعة الصراع والمنافحة مع اجندات شتى تهجم علينا ليلا ونهارا ، فضلا عن وراثتنا لتخلف ضارب سواء في نظام الدولة الاداري او في محتوى الوعي الاجتماعي ، وكان لزاما على منتجات الوعي والعلم وترقية الادراك ان ترتفع في اداءها لتكون بمستوى تحديات المرحلة ، ومن اهم هذه المنتجات هي الجامعات والمعاهد والمدارس....
|
|
رجال حول المالكي
لو اقتفيت اثر الحكمة التي تقول (يعرف المرء بقرينه ) فيا ترى ما الذي ساعرفه اكثر عن المالكي ولكني وتعزيزاً وتوكيداً لما اتبناه من تشخيص لعهده وما اثمرته سياساته وقراراته من بطش بل قل من فساد بل قل من دمار وخسائر لا تقدر بثمن لبلد تستنزف طاقاته وتهدر ثرواته يوماً بعد الاخر ومع تقادم الايام وتبدل الاشخاص تبقى السيرة واحدة والمنهج واحد وان تعددت الاسماء واختلفت العناوين ، فالمالكي بات عندي كما عرفته ولكن استيضاحاً للحقيقة اكثر احب ان اطرح على القراء الكرام ادلة اكثر من خلال اختياره لأشخاص كانوا ادواته ووسيلة تنفيذ لخططه وافكاره .
|
|
فكّر ثم فكّر ثم فكّر حتى يؤمن بك الناس وتؤمن بنفسك
(أولاً يهملونك ثم يستهزئون بك ثم يحاربونك ثم تنتصر)...
كانت تلك كلمات من نور صاغها المهاتما غاندي وآمن بها وحرص على تطبيقها فتحقيقها وصبر عليها فأنتصر...
ولولا هذا الفكر النبيل لما صارت الهند هنداً...
ولولا هذا العمق في التفكير لما طرد بريطانيا العظمى بدون حربٍ وسلاح، بل بحبٍ وسماح،…
|