العربة والحصان
من المؤكد ان البلاد تشهد ازمة سياسية عاصفة لم تكتب نهاية فصولها بعد, سببها ديكتاتورية المالكي وتفرده وعدم مبالاته حتى هذا الوقت من طرف وطمع ونزق وردة الفعل العكسية من قبل اطراف اخرى تخندقت باوصاف والطاف جميلة ماسكة بذيل المشكلة ومقدمة الحصان على العربة, دون ان تلتفت او تريد ان تلتفت الى ان توجيه البوصلة بهذا المنحنى الدائري لايمكن ان يقود الجميع الى الامام لان الحل يتمثل بتفكيك المشكلة لا بتجميعها او الثبات على مواقف اثبتت الايام عدم فاعليتها.
|
|
مدرسة الامام الحسين (ع) .. نهج للانتصار للحق
مدرسة الامام الحسين (ع) .. نهج للانتصار للحق لم يشهد تاريخ البشرية على طول امتداده وآلاف سنينه ملحمة أروع وأسمى وأرفع مما سطره الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه الميامين في يوم عاشوراء عام ٦٠ للهجرة ليرسم بذلك صرح ونهج ومدرسة الاباء والتضحية والفداء…
|
|
دولة القانون تهتف بحياة الصغير
صوت لطالما نطق بالحق وسيف من سيوف الا سلام, ابى الا ان يشهر دائما بوجه اعداءه, فدائي ضحى بكل شيء وارخص الغالي من اجل الوطن في احلك الظروف واقساها ولواء الحكيم الذي بقى عاليا لم ولن ينكس يوما من الايام, وصرخة المظلومين بوجه الطغاة والمدعين والمنحرفين والمطالب بحق المحرومين من المفسدين…
|
|
ثالوث الأزمة
الإرهاب والفساد وغياب الخدمات تمثل ثالوث الأزمة في الواقع العراقي العام بإطارها الكلي.
|
|
من الرابح في حسابات التيار الصدري !!
تعددت محطات الازمة الراهنة وتشعبت, الا ان الحلقة الابرز والمعضلة التي اتوقف عندها كثيرا هي موقف التيار الصدري وما يخص وحدة صف التحالف الوطني وتاثيره على المشروع السياسي الشيعي و خطره على ما تحقق من انجازات في المرحلة السابقة, تلك الانجازات التي ومهما قيل عن محدوديتها ونقصانها…
|
|
الحكيم يوافق على الوساطة ولكن بشروط !!!
تتواصل عملية التراشق وعدم الجدية بين الاطراف السياسية مما يعني استمرار الازمة التي مل العراقيون من الحديث عنها وعن اسبابها ولما يتمسك كل ظرف بأراءه وقناعاته على حساب دماء وتضحيات الشعب العراقي واستقرار البلاد, ففي الوقت الذي يطلب فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الوساطة واللجوء…
|
|
الحملات ألإعلامية أداة انتحار!
عند سماع بعض المفاهيم والكلمات عادةً يتبادر ويتداعى إلى الذهن معاني معروفة ومصداق للمفهوم, وعند سماعي لكلمة الحملات تنساب إلى ذاكرتي أمثلة مريحة مثل حملة تنظيف المدارس, أو الشوارع أو حملة جمع تبرعات للفقراء أو لمشروع معين, وكذلك حملة الكشافة في المدارس .., ألا انه بعد اطلاعي ومشاهدتي…
|
|
التزموا.. ثم غربلوا
صحيح ان الدستورالعراقي الجديد كتب على عجالة أوجبتها ظروف العراق الصعبة المتمثلة بمرحلة سقوط سلطة البعث وما خلفه, ذلك السقوط المدوي من تداعيات وما تركه من آ ثار، وصحيح انه حمل بنودا ومواد وفقرات لايمكن قبولها في الظروف الطبيعية ولاحتى الحديث عنها، لكن حساسية الاوضاع وصعوبة وتعقيدات…
|
|
الكل يلوذ بالحكيم والطالباني
مع كل الشد والجذب والمهاترات وتباري المتبارين وتنافس المتنافسين وظهور الفرقاء السياسيين بمظهر العداوة والاحتراب ووصول الأزمة إلى نقطة النهاية واللاعودة، باتت العملية السياسيّة على حافة الهاوية ومع تشعب هذه الأزمة وتداخل المصالح وتعدد أطرافها واختلاف الأهداف التي تحركها…
|
|
سحب الثقة.. ماأشبه اليوم بالبارحة
ليس غريباً أن يلبس البعث ثوباً جديداً ويتلفلف به بإسم العراق سياسياً تارة وبإسم الشرق إعلامياً تارة أخرى أو ماشاء له من شعارات الوحدة والحرية والشراكة الوطنية فهو يعشق بابا صدام حتى النخاع ولم ينس يوماً أن أباه وجده وعشيرته هو صدام وأزلام صدام وليس غيرهم فهم يحلمون بعودة الحزب…
|