أزمة سحب الثقة كشفت عن أزمة أخلاق
لم تنتهِ أزمة سحب الثقة بعد لكنّ خيوطها بدت واهية وضعيفة ولن تتمكن من الثبات الى فترة أبعد امام صمود وخطط ومكر الطرف الآخر بسبب ما أشرنا إليه سابقاً من عوامل متناقضة جمعت الاضداد ..والشيء المؤكد ان جمع الاضداد امر شبه مستحيل وان مأل امره في النهاية الى التفكك.
|
|
ازمة الثقة ؟ كلمة مفقودة في العراق
احتار المواطن العراقي بطريقة صنع الازمات التي تتوالى تباعا ومن ازمة الى ازمة حتى قيل ان في العراق بين ازمة وازمة ازمة ومن المضحك المبكي ان السياسيين العراقيين يريدون ويطلبون موقف من المواطن وخاصتا في مشاكلهم المفتعلة التي هي بالأساس تصب في مصلحتهم ولا تصب في مصلحة الطبقى المسحوقة التي تعاني ما تعاني من فقدان الامن والخدمات التي اصبحت شغلهم الشاغل وهمهم الذي لا مفر منه .
|
|
المجلسيون وموقفهم من أزمة الفرقاء!!
في الوقت الذي يتحامل البعض على البعض الآخر وسط حالة من الصراع والتصعيد الإعلامي الذي اخذ مأخذه وأوصل البلاد إلى حافة الهاوية، يجري الحديث وفي كل المواطن والمواضع عن حاكمية الدستور وضرورة ان يكون هو المنطلق لأي حل أو فض نزاع فيتكلم هؤلاء كلهم دون استثناء عن التزامهم بالدستور…
|
|
لغة المجاملات .. وتداعياتها
برغم فجوة الخلاف التي طبعت علاقة أطراف العملية السياسية، شخصيات وأحزاب، وكتل، وتحالفات، وائتلافات، وحركات، إلاّ ان أحداً لم يجرؤ على الإفصاح عن موقفه الواضح الصريح أمام الآخر، أكثر من ذا وذاك تحول بعض المواقف الى التذبذب والنفاق السياسي، إذا رأوكم قالوا انا معكم واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انا مستهزؤن .
|
|
قائد سياسي حسب الرغبة
القادة السياسيون الكبار، تبقى كلماتهم متداولة جيلاً بعد جيل، وهم عادة يميلون الى قلة الكلام والاكتفاء بتصريح مضغوط أو خطاب مؤثر في بعض المناسبات يتضمن أفكارهم وتوجهاتهم.
|
|
فلان ليس أفضل مني
بذل أحد الاشخاص جهوداً كبيرة من أجل الحصول على موقع وزاري في الحكومة العراقية، وكان عندما يواجه بالاعتراض يقول محتجاً: (هل أن الوزير السابق أفضل مني؟)، ومعه الحق فهو افضل من الوزير السابق الذي كان فاشلاً ومتخلفاً.
|
|
التعليقات تمثل ثقافة المُعلق
إن فسحة الحرية التي يعيشها العراقيون مدعومة بالتكنلوجيا المتطورة قد ساهم في سرعة نقل المعلومات بالإضافة للتواصل مع الثقافة العالمية بكل أنوعها ، فكثرت المواقع الألكترونية جعلت المواطن يطلع على أحدث الأخبار والمعلومات بالإضافة الى مقالات الكتّاب التي تمثل همومهم وأرائهم في مختلف القضايا التي تهم المواطن العراقي ، كل كاتب عنده غاية من كتابة مقاله والأراء التي يطرحها فيه وقد تخالف أو تطابق هذه الأراء أفكار القارئ ،
|
|
نضوج المجلس ..وتخبط الآخرين
الطريقة الهادئة المتأنية التي تعامل ويتعامل بها المجلس الاعلى في معالجة الأزمات وحل المشكلات يتصورها البعض – اشتباها - بأنها مسك العصا من الوسط او الجلوس على التل، ويصورها الطرف الآخر بأنها حيادية على حساب الحق والمبادئ!. والواقع يقول أنها ليس هذا ولا ذاك.
|
|
المالكي يقودنا إلى مثلث برمودا
مثلث برمودا مثلث يبتلع كل من يمر به وهو المجهول بعينه, وإذا أردت أن تغامر تنازل عن عقلك واركب سفينة الأنا والتعصب فهو الخيار المناسب للمتهورين, ولكن إياك أن تصطحب معك احد فتلك جريمة كبرى، إن المالكي باستمراره بتفقيس الأزمات وتدويرها بصورة متسلسلة ومستمرة, يعرقل عملية التركيز…
|
|
الشعب العراقي واختبار تواصل الأزمة
تتواصل التصعيدات ويطول بها ومعها عمر الأزمة السياسيّة التي يعيشها البلد وهي بلا شك من أطول الأزمات التي مررنا بها وكأننا في اختبار حقيقي لمدى صبرنا وصمودنا الذي أصبح أسطورياً بكلّ المقاييس بعد أنّ فقد كلّ الكلام الذي أطلقناه وقلناه نخب ومواطنين عاديين تأثيره أمام هذه الأزمة…
|