وصف مرشح ائتلاف المواطن في محافظة النجف الاشرف بالرقم ٢٣ علي محمد جاسم ان مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم باعتبار {النجف عاصمة العراق العلمية} بالـ"قيمة" والمحافظة تحتاجها لتحظى بمكانتها وتفعل دورها المهم والكبير بين محافظات البلاد ومدن العالم .
وقال جاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " مبادرات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مشهودة سواء في موسم الانتخابات او قبله وكلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتضمن حياة حرة كريمة للناس ومستوى معيشي مقبول " .
وشدد على ان " كافة مرشحي ائتلاف المواطن في المحافظات ملزمون بتطبيق مبادرات السيد عمار الحكيم ضمن البرنامج الانتخابي خاصة ونحن على ابواب انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم والتي رفع فيها تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيسه السيد عمار الحكيم وكتلة المواطن النيابية شعار {محافظتي اولا} ليكون شعورا وتطبيقا يتلمسه المواطن ومنه ننطلق الى بناء محافظاتنا العزيزة ومن ثم عموم البلاد " .
واضاف ان " مبادرة السيد عمار الحكيم باعتبار {النجف عاصمة العراق العلمية} هي قيمة واهل المحافظة بحاجة لها لتحظى بدورها ومكانتها العلمية بين محافظات البلاد ومدن العالم لانها تحتضن مراقد الانبياء والائمة والاولياء والصالحين والشهداء وفيها مقر المرجعية الدينية الرشيدة التي هي صمام امان البلاد وبوصلتها " .
وبين ان مبادرة السيد عمار الحكيم باعتبار {النجف عاصمة العراق العلمية} هي للعراقيين جميعا واهالي المحافظة على وجه الخصوص وسنعمد الى ترجمتها الى افعال وتطبيقها على ارض الواقع استنادا الى توجيهات ورؤية وطموح السيد عمار الحكيم للنجف الاشرف وواقعها وحياة مواطنيها " .
واطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمة القاها خلال المهرجان الجماهيري لدعم قائمة ائتلاف المواطن {٤١١} في محافظة النجف الاشرف مبادرة {النجف عاصمة العراق العلمية} اعتزازا بمكانتها التاريخية وكونها منبع للعلم والعلماء .
وقال سماحته في معرض كلامه " لا توجد مدينة اخرى تستحق ان تكون عاصمة علمية للعراق مثلما تستحقه النجف " .
يشار الى ان مبادرة مشروع {النجف عاصمة العراق العلمية} هي من ١٨ محورا وتتضمن تخصيص ميزانية سنوية للنجف وبحدود ٥٠٠ مليون دولار سنويا أضافة الى ميزانيتها المرصودة ، وانشاء مجلس اعلى يمثل فيه مجلس المحافظة والحكومة المحلية والشخصيات الدينية والعلمية والثقافية والاكاديمية والاجتماعية لادارة مشروع النجف عاصمة العراق العلمية ، وتكليف مكاتب استشارات هندسية عالمية بتحديث التخطيط المدني والحضري والعمراني للمدينة بما ينسجم مع هذا العنوان ، وانشاء مدينة الامام علي {ع} العلمية والتي تحتوي على مراكز الابحاث المتخصصة في كافة المجالات العلمية والاكاديمية ، وكذلك مدينة النجف الطبية وبسعة ١٠٠٠ سرير وتحتوي على جامعة طبية وكلية تمريض ومراكز متخصصة لمعالجة كافة الامراض المزمنة وبأحدث التقنيات العالمية وبالتعاون والشراكة مع المراكز الطبية العالمية المتخصصة بهذا المجال ، وطالب سماحته مجلس الوزراء بتطوير جامعة الكوفة وبكافة النواحي الفنية والاكاديمية وتحسين مستواها العلمي عالميا كي تمثل النجف واسم الكوفة عالميا خير تمثيل ، وانشاء مدينة الطالب الجامعية والتي تحتوي على منشأت تكفي لاقامة ١٠ الاف طالب جامعي من الذين يدرسون في جامعة الكوفة وجامعات محافظة النجف الاخرى والطلبة من المحافظات الاخرى او من خارج البلاد ، و {مدينة الزاهد لطلبة العلوم الدينية} والتي تتسع لسكن ٢٠ الف طالب مع اسرهم من طلبة الحوزات العلمية في النجف الاشرف ، وانشاء مركز الجواهري للدراسات والابحاث والترجمة والنشر كي يكون مركزا عالميا لترجمة ونشر الكتب التي تنتجها جامعات النجف وحوزاتها الدينية وبكافة اللغات الحية والمركز العالمي للحوار بين الاديان والمذاهب لتكون النجف عماد الوحدة الوطنية والحوار الانساني ، وتطوير بلدية مدينة النجف وبما يتناسب مع كونها عاصمة العراق العلمية ، وانشاء حي للملحقيات الثقافية لبلدان العالم التي لها تمثيل في البلاد ، وانشاء مكتبة النجف الدولية وبمقاييس المكتبات العالمية المرموقة في التنظيم والتبويب وان تحتوي على مكتبة الكترونية ايضا ومتحف النجف الاشرف كي يروي تاريخ المدينة منذ لحظة انشائها وسيرة علمائها ورجالها واسرها وعشائرها ، واعادة تأهيل المواقع التاريخية والبيوت والبنايات الاثرية القديمة وتقديم القروض والمنح لاصحابها لتبقى معلما لتاريخ المحافظة ، واطلاق مشروع { رحاب النجف الزراعي} كي يكون مكملا لمشروع رحاب المثنى الزراعي حيث ان المحافظتين ترتبطان بحدود وبادية مشتركة ، ويتضمن المشروع زراعة مليون دونم من بادية النجف ، وتقديم قروض خاصة ومنح لفلاحي المحافظة وتجهيزهم بالمكائن الزراعية الحديثة مايسهم بتطوير الريف وبناه التحتية والخدمات وتطوير الانتاج الزراعي وتحسين ظروف الفلاحين المعيشية ، وانشاء {مدينة الرحاب للمساكن واطئة الكلفة} وبسعة ١٠٠ الف وحدة سكنية ، ما يسهم بتوفير السكن لابناء المحافظة وفك الاختناقات والعشوائيات السكنية الحالية و توسيع مطار النجف الدولي ليكون لائقا بهذه المدينة المقدسة العريقة , وانشاء خط سكك حديد سريع بين النجف وكربلاء وربطه بشبكة سكك الحديد الوطنية ، وتقديم المساعدات والمنح للقطاع السياحي والفندقي لتطوير الاعمال وتقديم التسهيلات الضرورية للاستثمار في هذا المجال .
