واثر التدخل الخارجي في الشأن العراقي سلبا على العملية السياسية حيث بات اليوم على مفترق طرق، من جراء تواصل الأزمات السياسية من دون حلول مناسبة، وتفاقمت الأوضاع الأمنية لاسيما خلال الأيام القلية الماضية، بنحو ينذر بعودة "العنف الطائفي" الذي شهدته البلاد خلال سنوات ٢٠٠٦-٢٠٠٨.
واوضح في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "لتلك الدول اطماع في العراق اذ ان المشكلة انه في داخل البلد يوجد من يخدم مصالح تلك الدول وهناك اناس يعملون لصالح دول الجوار من اجل مبالغ مالية وهي لاتريد الخير للعراق وان يبقى باسوأ حال اذ ان موقفها سلبي تجاه العراق".
وادى عقد مؤتمر أطلِق عليه اسم {المؤتمر الدولي للعدالة وحقوق الإنسان فى العراق}، نُظّم بالتعاون بين الاتحاد الدولى للحقوقيين، وجامعة {القرن الجديد} التركية، وجمعية الباحثين فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وجمعية الحقوقيين الأتراك، وبلدية {بشاك شهير} فى اسطنبول الى اثارة هذا الملف مرة اخرى.
وحضرت المؤتمر شخصيات معارضة متهمة بالإرهاب، وأخرى مطلوبة للقضاء العراقي، بينهم طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهم الارهاب، وعبد الناصر الجنابي وعمر الكربولي واحمد الدايني، كما حضره النائبتان عن القائمة العراقية لقاء الوردي وكريمة الجواري.
وتابع الشريفي ان "سبب ذلك التدخل هو ان هذه الدول تخضع لامريكا واسرائيل اللتين تحركهم لاضعاف العراق واخراج العراق من العالم العربي".