وعدت الكتلة في بيان، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان " مبادرة السيد عمار الحكيم بعقد اجتماع رمزي للقوى والكتل السياسية كافة والاوقاف الدينية , رساله تطمينية للشعب , لما يمتلكه السيد عمار الحكيم من سياسة وسطية معتدلة وثقة اغلب الكتل السياسيه بمنهجية سياساته الاصلاحية وليس الترقيعية ".
وشهد الاجتماع الرمزي الذي عقد اليوم في مكتب السيد عمار الحكيم بحضور كافة القوى والكتل السياسية والاوقاف الدينية ، شهد قطف الوطن والشعب ثمار جهود رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعقد مصالحة بين الاطراف العراقية كافة لا سيما رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي .
هذا واثنت القوى والكتل كافة والشخصيات والاوساط السياسية والشعبية على ما يبذله السيد عمار الحكيم من جهود استثنائية هي من منطلقات انسانية ووطنية والتي قطف الوطن والشعب ثمارها اليوم بعد انتهاء الاجتماع الرمزي بعقد المصالحة بين قادة البلاد والاطراف كافة .
وقال رئيس الهيئة السياسية للأنتفاضة الشعبانية ابو الفقار الشمري ان " الوضع السياسي والامني في البلاد انحدر انحدارا ينذر بالخطر والى ما لا يحمد عقباه , خاصة بعد كشف الاجندات التي تتحكم بخيوطها تركيا وقطر والبعث المقبور وباتت المؤامرة واضحة ومكشوفة وهذا ما يوجب على الجميع تغليب الحوار الوطني والمصلحة الوطنية الشاملة على اي مصلحه فئوية او حزبية او طائفية ".
والقى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمة في الاجتماع الرمزي قال فيها ان " اجتماعنا الرمزي هذا وبعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية ، انما يحمل دلالة كبيرة على ان عراقيتنا اكبر من اختلافاتنا ووطنيتنا اعمق من تقاطعاتنا " .
واضاف السيد عمار الحكيم مخاطبا الحضور من قادة وسياسيين وشخصيات " انتم قادة العراق ورجاله حملتم هموم هذا الوطن في المعتقلات والمنافي وقدمتم التضحيات المباشرة وغير المباشرة ، فقدتم الاخوة والاحبة والاصدقاء في اقبية الدكتاتورية وافنيتم زهرة شبابكم وانتم مطاردون او معتقلون او منفيون " .
وتابع السيد عمار الحكيم " انتم تاريخ العراق ومستقبله واليوم ينظر اليكم شعبكم على انكم قادته ورموزه وينتظر منكم رسم مستقبله ومستقبل اجياله المقبلة ويتأمل منكم ان تنشروا الامل على طول جغرافيا هذا الوطن الحبيب الذي حملتموه في احداقكم ، نحن جميعا ندرك جيدا التركة الثقيلة التي خلفتها الدكتاتورية والفجوات الكبيرة التي احدثتها في نسيج المجتمع والذوق والفكر العراقي " .