وتساءل ما واجب السيطرات مادامت المجاميع المسلحة والميليشيات تأخذ الناس وتقتل، فأين هي السيطرات من هذا الخرق الأمني؟!. ولهذا نحن نؤكد ان وجود الجيش داخل المدن هو بحد ذاته عبء على المواطن العراقي وغلق الشوارع عبء اكبر على المواطن.
واضاف "ان كانت الشوارع مفتوحة وخالية من الضغط والسيطرات المتعددة فستكون بغداد افضل وهذا ما اكدته وزارة الداخلية وهو باستطاعة الوزارة السيطرة على كافة المنافذ وتأمينها، ونحن بإمكاننا ان نخطو خطوة ايجابية بنسبة ألف بالمائة اذا خرج الجيش من المدن اذ سيكون الوضع آمناً لدرجة كبيرة وسيكون هناك اناس متخصصون في حفظ الامن وهم رجال الشرطة. واذا فتحت الشوارع وكنا صادقين ومراقبين احدنا للاخر فلن يكون هناك اي خرق امني.
من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، أمس الجمعة، القادة الامنيين ووجهاء منطقة العامرية ببغداد الى التعاون فيما بينهم والحوار، كما دعا قوات الامن الى فتح الشوارع المغلقة في العامرية وتسهيل وصول المصلين الى المساجد، فيما طالب أئمة المساجد بالابتعاد عن تناول الملفات والهتافات التي تثير الضغينة والبغضاء.
وقال المطلك في بيان صدر، أمس وتلقت إنه "زار منطقة العامرية ببغداد والتقى الوجهاء والقادة الامنيين"، داعيا "الاجهزة الامنية والمواطنين على حد سواء الى التعاون المثمر فيما بينهم سعيا لإحراز تقدم في الملف الامني”. وأضاف المطلك أن "تعاون المواطنين والأجهزة الامنية يمكن أن يؤدي الى تحقيق طفرات نوعية بالملف الامني"، مخاطبا القادة الامنيين وشيوخ العشائر ورجال الدين ومجاميع من مواطني العامرية "قد تصدر هتافات غير مناسبة من بعض المواطنين وقد يسلك بعض الجنود والضباط سلوكا غير مقبول ايضا”.
وتابع المطلك أن "تلك الهتافات لا تمثل قطعا ابناء العامرية الطيبيين"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "السلوكيات المشينة لا تمثل اخلاقيات وشرف المهنة العسكرية بأي شكل من الأشكال”.