وقال مصطفى في تصريح صحفي لا توجد هناك جدية من الكتل السياسية بحل الخلافات، وإنما ما حصل من اجتماعات ومبادرات مجرد تهدئة وترحيل للمشاكل.
وأضاف: أن الاجتماع الذي عقد بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لم يكن لحل الخلافات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم وإنما 'المصلحة الآنية' هي التي جمعتهما،
موضحاً: أن دولة القانون أصبحت 'وحيدة' على مستوى الدولة بعد انتخابات مجالس المحافظات، وكذلك البارزاني أصبح وحيد في اقليم كردستان.
وبين النائب عن كتلة التغيير: أن البارزاني وحزبه أصبحا بمعزل عن الكتل الكردية بسبب الخلافات على الدستور فالكتل المعارضة والاتحاد الوطني الكردستاني في جهة وهو في جهة اخرى لذلك شعرا بالضعف واصبحا بحاجة الى بعضهما.
واحتدَّ الخلاف بين القوى الكردية حول مسألة تغيير دستور كردستان العراق، فحزب جلال طالباني انضم إلى المعارضة التي تريد عرض الدستور على البرلمان، بينما يريد مسعود بارزاني طرحه على استفتاء شعبي.