وقال الياسري في تصريح اليوم الاثنين ان "العراق سيلعب دورا مميزا على المستوى الدولي بحل المشاكل الدولية، وسيكون له تأثيره كوسيط ناجح لحل الخلافات الدولية، وسيأخذ مكانته المتميزة وموقعه الاستراتيجي في المجتمع الدولي وذلك نتيجة لخروجه من طائلة البند السابع، حيث استعاد مكانته باعتباره غير داعم للارهاب والدليل على ذلك موقفه من الملف السوري، ودوره في ايجاد الحلول والتقارب الدبلوماسي بين دول اوربا وايران، وقرار مجلس الامن باخراجه من البند السابع اثبت ذلك".
وصوت مجلس الامن بالاجماع، الخميس الماضي، على اخراج العراق من طائلة البند السابع والعقوبات الدولية بعد ان كانت قد فرضت ابان تسعينيات القرن المنصرم على خلفية السياسات الهوجاء للنظام الدكتاتوري المباد ازاء دولة المنطقة، وبهذا يكون العراق قد تحرر من القيد العالمي وباتت سيادته كاملة على ارضه وامواله .
واضاف الياسري ان "العراق بخروجه من هذا البند اوصل رسالة للجميع بأن نهجه الديمقراطي قد اثبت نجاحه، وانه قد انتصر انتصارا اقتصاديا وسياسيا وعلى جميع الاصعدة".
وتابع ان "الحكومة العراقية نفذت وبحسن نية ما عليها من التزامات من اجل اخراج العراق من البند السابع، وحتى دولة الكويت التي تعرضت للغزو من قبل النظام السابق"، مبينا ان "القضية في البند السادس تعد فنية ومن الممكن ان تتعرض لها جميع الدول".
واستبشر العراقيون خيرا حيال خروج العراق من طائلة الفصل السابع والعقوبات الدولية على ان تخضع اموال البلاد وارصدتها التي كانت مجمدة وتحت الوصاية الدولية الى ضوابط واليات تمنع هدرها في غير محلها لضمان تحقيق الفائدة القصوى منها لمصلحة العراقيين جميعا.