واستشهد أكثر من ١٠٠٠ شخص في اعمال عنف بالعراق خلال شهر ايار ليصبح أكثر الشهور التي شهدت سقوط شهداء منذ ذروة الصراع الطائفي في ٢٠٠٦-٢٠٠٧ .
ولا يزال العنف دون مستواه في ذلك الوقت لكن التنظيم المنبثق عن القاعدة بالعراق والجماعات المسلحة الاخرى تشن هجمات سعيا لتقويض الحكومة والى اثارة مواجهة على نطاق أوسع.
وقالت الامم المتحدة في بيان ، إن أغلب الذين سقطوا في حزيران كانوا من المدنيين وبينهم ١٣١ شرطيا و٧٦ فردا بقوات الامن العراقية.
وذكر البيان ان أسوأ المناطق تضررا كانت بغداد حيث استشهد ٢٥٨ شخصا وان عدد الذين قتلوا في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى والانبار تجاوز ١٠٠ شخص.
واكتشفت الشرطة في وقت سابق، جثث ثمانية اعضاء سابقين في قوات الصحوة قتلوا شنقا وألقيت جثثهم قرب بلدة الطارمية التي تبعد ٢٥ كيلومترا الى الشمال من العاصمة.
وتصاعد التوتر الطائفي بالعراق والمنطقة الاوسع نتيجة للحرب الاهلية في سوريا حيث يقاتل معارضون من اجل الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وفي العام الماضي قتل ٤٤٧١ شخصا فيما وصفته منظمة احصاء القتلى العراقيين بأنها تكاد تكون حربا مع معارضين في اول تصاعد سنوي في عدد القتلى خلال ثلاث سنوات.