وقال وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي في بيان ان "الوزارة يجب ان تعتمد على امكاناتها في توفير الوقود لمحطاتها التوليدية وخاصة الوحدات الجديدة، بعد اخفاق الجهات المسؤولة بالايفاء بالتزاماتها في اكثر من مناسبة".
واضاف الجميلي أن "تحجج الشركات المتعاقدة مع وزارة الكهرباء بعدم استقرار الوضع الامني في البلاد غير مقبول، وعلى الشركات تنفيذ جميع التزاماتها المتفق عليها مع الوزارة"، مبينا ان "هناك عقودا قد ابرمت قبل سنوات، كان فيها الوضع الامني اسوأ".
واشار الجميلي الى انه "بسبب حدوث عارض فني في احد اجزاء الوحدات التوليدية المجهزة من قبل شركة جنرال الكتريك الاميركية، تم التوجيه بأرسال برقية الى الشركة الاميركية، لمطالبتها بتصحيح هذا العارض وتحميلها المسؤولية عن أي حالة مماثلة في المستقبل".
وكانت هيئة المستشارين في مجلس الوزراء، كشفت اليوم الاثنين، أن انتهاء ازمة الكهرباء في العراق سيكون في الربع الاول من عام ٢٠١٥، واكدت أن العراق سينتج خلال العامين المقبلين نحو ٢٢ الف ميغاواط وبزيادة ١٥% عن الحاجة، فيما توقعت انخفاض ساعات قطع الكهرباء تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية اعلنت في، (١٤ حزيران ٢٠١٣)، تحقيقها زيادة في إنتاج الطاقة الكهربائية "بمقدار (٦٥٠٠) ميغاواط عن إنتاجها في عام ٢٠٠٣"، وبينت أن إنتاجها زاد عن إنتاج العام الماضي بمقدار "(٢٦٠٠) ميغاواط"، وفيما أبدت سعيها للوصول بالإنتاج الى "(١١) ألف ميغاواط" بدلا من عشرة الاف تنتجها حاليا، فيما أوضحت أن البلاد "بحاجة الى (١٤٢٠٠) ميغاواط"، وكشفت عن أن المنظومة الوطنية فقدت خلال الأيام القليلة الماضية (١٦٠٠) ميغا واط بسبب "شحة الوقود وانخفاض ضغط الغاز وأعمال الصيانة".