وقال الصدر في رده على سؤال وجّه له احد اتباعه حول عودة استهداف الكفاءات العراقية وبالخصوص الاطباء "لابدّ من مطالبة شعبية بعدة أمور أهمها توفير حماية لكل الأطبّاء ودعم مالي وعلمي لهم، إلى جانب الاهتمام بوزارة الصحة ورفع المستوى الخدمي في كل مفاصل الوزارة".
وشدد الصدر على ضرورة "توفير الحماية لكل الأطباء ممن لهم الكفاءة والخبرة من المخضرمين الذين تفوق خبرتهم الخبرات العالمية، إلى جانب توفير الدعم المالي والعلمي والثقافي لهم".
وطالب الصدر "بتصفية وزارة الصحة من الشراذم والفساد والسرقة والاعتداءات والظلم، إلى جانب رفع المستوى الصحي والخدمي في المراكز والمستشفيات والمستوصفات".
وتابع الصدر أن "وزارة الصحة لا تملك إلا الأخبار عن عدد الشهداء والجرحى، فيجب أن توضع لها البرامج المتخصصة من أجل النهوض الصحي والإداري والخدمي".
كما طالب الصدر بـ"التحقيق الفوري بالحوادث والجرائم اللاحق منها والسابق مما يطال الأطباء والكوادر الطبية كافة من القتل والتهجير والاعتداءات".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم أمس الخميس (الرابع من تموز ٢٠١٣)، بأن ارهابيين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا، النار من أسلحة كاتمة للصوت باتجاه سيارة يستقلها طبيب أخصائي باطنية لدى توقفها بالقرب من جامع السامرائي في منطقة بغداد الجديدة، شرقي بغداد، مما اسفر عن استشهاده في الحال،
فيما استشهد يوم الاثنين (الأول من تموز ٢٠١٣)، أحمد شاكر أستاذ في كلية الطب بجامعة بغداد بانفجار عبوة لاصقة بسيارته بتقاطع أبو عكال بمنطقة الزعفرانية جنوبي بغداد.
وكانت وزارة الصحة العراقية اعترفت خلال ندوة نظمتها يوم السبت (الثاني من أذار ٢٠١٣) في بغداد تحت شعار "نحو خلق بيئة آمنة للأطباء" بخضوع الأطباء "للابتزازات العشائرية والبلطجة"،
وأكدت أن الشرطة في بعض الأحيان تكون غير قادرة على حمايتهم بسبب تعرضها أيضا إلى التهديد، لافتة إلى أن في بغداد وحدها سجل خلال العام الماضي ما لا يقل عن ٧٠ حادث اعتداء ضد طبيب وطبية.