قال الشريفي، في بيان له ، إن "أبناء مصر العروبة قد ضربوا في تظاهرات ٣٠ حزيران مثلا غاية في الإخلاص بتظاهرات سليمة غير خاضعة لأي جهة استعادوا بها ثورتهم التي اردت بعض القوى سرقتها، فكانت هذه التظاهرات المليونية قد وجهت ضربة لمشاريع التقسيم التي طالما روجت لها التنظيمات المتشددة لإضعاف الشعوب العربية والإسلامية".
واضاف "ان الشعب المصري المجاهد، ارسل رسالة لكل قادة الدول، بان الشعوب هي صاحبة الإرادة في رسم حكم البلدان، ولا ننسى الدور البطولي للجيش المصري الباسل الذي لم يخضع لإرادة السلطة بل خضع لأمر الشعب، لان الشعب هو مصدر السلطات".
وكانت مصر قد شهدت تظاهرات مليوينية مطالبة برحيل رئيسها المقال محمد مرسي لعدم تلبيته طموح الشعب المصري.
وتمكن المتظاهرون من اقتلاع مرسي من السلطة وتعيين رئيس مؤقت لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وجاء تكليف منصور بالرئاسة المؤقتة لمصر بعد يومين من توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا في مصر، وأصبح المستشار عدلي محمود منصور، ثاني رئيس مؤقت لادارة مصر في مرحلة إنتقالية، بديلاً للرئيس محمد مرسي، حتى إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة .