وذكرت الوزارة في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،الاحد، ان "الوزير اكد خلال حضوره حفل افتتاح اعمال معرض المشاريع الستراتيجية، التي تنفذها الوزارة ونظمته دائرة الشؤون الهندسية والفنية على قاعة فندق المنصور، بحضور النائب في البرلمان حيدر العبادي، والسفير الفرنسي في بغداد، وممثل هيئة النزاهة، علاء الحسيني والكادر المتقدم في الوزارة وممثلي الشركات الاجنبية والمكاتب الاستشارية العاملة في مشاريع الوزارة، على ان الوزارة نجحت في عكس عملها واقعا ملموسا على الارض بعشرات المشاريع الماثلة للعيان خلال ثماني سنوات وتمثلت بالملاعب الكبيرة والمتوسطة والقاعات الرياضية والمسابح الاولمبية والفنادق الخاصة بالمدن الرياضية مع منتديات الشباب التخصصية في عموم محافظات العراق بايدي شركات اجنبية متمرسة ومتخصصة بتنفيذ هذه المشاريع وباشراف دائرة الشؤون الهندسية والفنية".
واوضح ان "{٩٠%} من ميزانية الوزارة البالغة ثلاثة ترليونات دينار تذهب للمشاريع الاستراتيجية وان هذه المشاريع وصل بعضها الى نهايته كما هو الحال في المدينة الرياضية في البصرة او اقترب من الثلث الاخير من العمل كما في ملاعب الميناء والنجف وبابل او وصل الى مراحل متقدمة باتجاه الانجاز العام المقبل او عام ٢٠١٥ في بقية ملاعب المحافظات".
وبين جعفر ان " جسامة التحديات التي ابتدأت عام ٢٠٠٦ وسط احداث وظروف غاية في الصعوبة كانت تعيق تنفيذ الاعمال الكبيرة الامر الذي اضطر الوزارة الى اسناد بعض المشاريع التنفيذية والاستشارية الى شركات ومكاتب عراقية لم تكن مؤهلة لمثل هذه المشاريع ، الذي حتم علينا اسناد الاعمال الى الشركات والمكاتب الاستشارية الاجنبية مع فرض واقع العمالة والخبرة العراقية بمقدار {٥٠ %}لاجل اكتساب الخبرة وتطوير القدرات " معلنا عن ان " للوزارة اربعة الاف مشروع جديد بقيمة {١٥} مليار دولار تخص البنى التحتية الرياضية والشبابية خلال السنوات العشرة المقبلة وهي مدعاة للتنافس للشركات العالمية المتواجدة اليوم لتنفيذ المشاريع الكبرى من اجل تقديم افضل مالديها " مثمنا " الجهود الكبيرة لدوائر الوزارة في اقامة المعرض وكذلك ما نفذه مكتب المفتش العام من جولات رقابية ومتابعة ميدانية اسهمت بصورة واخرى في رفع وتائر العمل وتسريع عجلة الانجاز ".
من جهته ثمن النائب، حيدر العبادي "الجهود الكبيرة لوزارة الشباب والرياضة في النهوض بالواقع الخدمي الرياضي الشبابي في العراق وانجاز المشاريع الكبيرة التي افصحت عن نفسها واقعا ملموسا على الارض عبر المشاريع التي اضحت علامة حضارية واضافة الى البنى التحتية بصورة عامة كما هو الحال في المدينة الرياضية في البصرة".
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد شرعت ببناء مدينة رياضية متكاملة في محافظة البصرة ، حيث تضم ستة ملاعب بينها واحد رئيسي يتسع لـ ٦٥ ألف متفرج واخر يضم عشرة الاف متفرج ، فضلا عن اربعة ملاعب للتدريبات وثمانية فنادق لسكن الوفد ومنشآت أخرى.
واستعرض مدير عام دائرة الشؤون الهندسية والفنية، حبيب الشمري، واقع العمل والاشراف في المشاريع الرياضية الكبيرة من ملاعب وقاعات والاضافة الكبيرة للشركات العالمية الكبيرة وتوظيف خبراتها في استيعاب التراث العراقي لكل محافظة وترجمته الى واجهات حضارية للملاعب والقاعات، وثمن دور الوزير في تذليل الصعوبات التي تواجه العمل وتدخله المباشر في المساعدة والاشراف والمتابعة من اجل استمرار العمل .
استعرض بعد ذلك الحضور الاعمال المجسمة والصور والافلام التي استعرضتها {٢٥} شركة ومكتب استشاري للاعمال المعمارية من ملاعب وقاعات وفنادق وابنية منفذة وقيد التنفيذ كما قدمت الكوادر الهندسية في الشركات شروحات وافية عن كل مشروع، تبادل بعد ذلك وزير الشباب والرياضة والمفتش العام تقديم الهدايا والدروع التذكارية لممثلي الشركات والمكاتب الاستشارية .