وتعرض قضاء طوزخورماتو إلى أشد الهجمات خلال الفترة الأخيرة عبر سيارات ملغومة وانتحاريين اقتحموا صفوف معتصمين من التركمان مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وقررت بغداد على إثرها تشكيل فصيل مسلح من التركمان على غرار "الصحوات" لحماية المنطقة، لكن الكورد رفضوا ذلك وقالوا إن اية خطوة بشأن مناطق النزاع يجب أن تتخذ باتفاق الطرفين.
وقال المفتي لـ"شفق نيوز"، "يجب ان ينظر الى التركمان في جميع المناطق التركمانية على أنهم مهددون، ومايحصل في قضاء طوزخرماتو سنعمل على تعميمه على باقي المناطق التركمانية وهي مسألة انسانية".
واضاف المفتي وهو عضو في اللجنة الوزارية المكلفة بوضع حلول لمشكلة قضاء طوزخرماتو الامنية والخدمية "يجب النظر الى ما يعانيته المكون التركماني من باب نظرة انسانية على أن يكون بعيدا كل البعد عن المناكفات السياسية".
وطوزخورماتو من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وتدار من الناحية الأمنية بحسب اتفاقات سابقة بصورة مشتركة بين القوات الكوردية وأجهزة الحكومة الاتحادية.