وقال الطرفي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} امس الثلاثاء ان" هناك اجندات خارجية تستهدف الكفاءات الطبية في العراق لكي يفرغ البلد من هذه الكفاءات", مشيرا الى ان" هذه الاجندات معدة من الخارج لاستهداف الكفاءات الطبية لان البلد يعمر بكفاءاته", مؤكدا ان" قانون حماية الاطباء يحميهم من هذه الاستهدافات".
وتتعرض شريحة الاطباء الى استهداف مستمر من قبل الجماعات الارهابية، عن طرق تفجير العبوات اللاصقة والناسفة، والاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها الاسبوع الماضي حيث أُغتيل ثلاثة اطباء بمناطق متفرقة من العاصمة بغداد، إذ شهد يوم الاربعاء الماضي، اغتيال الدكتور احمد شاكر، بعد ان قام مسلحون بوضع عبوة لاصقة في سيارته الشخصية وانفجرت بالقرب من عيادته الواقعة قرب كنيسة مريم العذراء في الزعفرانية ما ادى الى استشهاده.
تبعها اغتيال الدكتورة انعام كمال، والتي تعمل في مختبر للتحليلات المرضية، الخميس الماضي، حيث ذكر مصدر أمني لـ{الفرات نيوز} ان " مسلحين اطلقوا النار على الطبيبة لدى مرورها بسيارتها الشخصية في شارع الوليد بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، ما ادى الى استشهادها على الفور "،
كما اقبل مسلحون في اليوم ذاته على اغتيال طبيب باطنية وإصابة زميله بجروح في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد، وذكر مصدر أمني لـ{الفرات نيوز} ان " مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية قاموا بإطلاق النار من أسلحة كاتمة للصوت باتجاه سيارة كان تقل طبيب باطنية واخر كان برفقته في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد ما أسفر عن استشهاد الطبيب وإصابة زميله بجروح خطرة".
واضاف الطرفي ان" لم يكن هناك ما يحمي الاطباء في العراق فانهم سيغادرون الى الخارج", مشيرا الى ان" المملكة المتحدة البريطانية وحدها تحتضن الان اكثر من {٥٠٠٠} طبيب عراقي بدرجة اختصاص وطبيب استشاري وهذا الامر يعد انتكاسة كبيرة للعراق".
وطالب بـ" توفير حماية اكبر للشعب العراقي من الاستهدافات التي يتعرض لها من قبل الجماعات الارهابية التي فتكت بالشعب العراقي من خلال العمليات الارهابية التي يقومون بها في العراق", داعيا الى" تعزيز الجهد الامني لحفظ ارواح العراقيين كافة" .